انتشر في الأسواق المصرية غشاء البكارة الصيني ، فبجنيهات قليلة يمكن للفتاة أن تعود عذراء دون أن تقوم بعمليات ترقيع قد تكلفها الكثير من الأموال ،وتعرضها للكثير من المشاكل ، وجهات نظر مختلفة رصدناها في هذا التحقيق في البداية التقينا بالصيدلي أحمد حمودة وسألناه هل يوجد لديك غشاء بكارة صيني فأجاب بأن هذا الغشاء ممنوع بيعه في الصيدليات ،لأنه غير مصرح به في وزارة الصحة ، كما أنه لا يستطيع أن يبيعه لأنه يرى أن هذا حرام ،وأن الصيدلي الذي يقوم ببيعه آثم من الناحية الشرعية . أما د. صفوت صلاح أخصائي النساء والتوليد فيرى أنه بالرغم من أن هذا الغشاء يمكن استخدامه استخدامات خاطئة ،إلا أنه ينقذ الكثير من الفتيات اللواتي أخطأن ويردن إصلاح خطأهن وبدء حياة جديدة ،وهو أفضل بكثير من عمليات الترقيع المشبوهة التي قد تسبب خطرا على حياة المرأة ،وقد تعرضها للإبتزاز المالي والجسدي. وسألنا هدى أحمد طالبة عن رأيها في غشاء البكارة الصيني فأجابت بأن الصينيين يعرفون جيدا احتياجات المصريين ، فبعد أن أنتجوا اللعب وسجادة الصلاة وفوانيس رمضان ،يتعاملون اليوم مع مفهوم المصريين عن العفة ،والتي نختصرها في غشاء البكارة ،وأضافت بأنها ترى أن العفة ليست في الغشاء فحسب لأنه من الممكن أن تقوم الفتاة بالكثير من الموبقات ويظل الغشاء سليما ، لذلك يعد الغشاء الصيني صفعة لكل من يعتقد أن شرف المرأة يكمن في غشاء البكارة. وسألنا نورا محمد طبيبة أسنان عن رأيها فقالت إن هذا الغشاء سيحل مشكلة كثير من الفتيات اللاتي تعرضن للسقوط من أماكن مرتفعه وتهتك غشاء البكارة الخاص بهن لأسباب غير جنسية ،ولأن الرجل لن يصدقها ، فالأفضل أن تستخدم ذلك الغشاء لحل تلك المشكلة ،ولكن للأسف سيتم استخدامه بصورة غير شرعية للتدليس والخداع . وتحدثنا مع سميرة ،إحدى العاملات في أحد النوادي الليلية فقالت أعترف أني لم أتعرض للإغتصاب ،ولكن غرر بي الشخص الذي أحببته ثم تركني ، فإضطررت للعمل في الملاهي الليلية ،وقدمت جسدي للعديد من الرجال ،ولكن ظهور هذا الغشاءقد يساعدني على التوبة وبدء حياة جديدة . وأشارت مدام سامية مدرسة كيمياء إلى أن فكرة الغشاء الصيني قد تدفع الكثيرات من ربات البيوت لاستخدامه ،لتجديد العلاقة الزوجية ، لأنه بعد سنوات من الزواج يتسرب الملل لقلب كلا الزوجين ، لذلك سيكون جميلا أن يستعيدا معا ذكريات ليلة الدخلة .