- لما تقوم بثورة وتعزم الناس على يمن سعيد ويطلع يمن عصيد. - لما جرحى الثورة يروحوا سلة المحذوفات، والجوارح يطلعوا سطح المكتب. - لما نقول الشعب يريد ونحن لا نعرف ما نريد! - لما نخرج من الجنة بسبب تفاحة علشان نتضارب في الساحة. - لما تضيع الطريق وتنعدم الرؤية لأنك تغمض عينيك عن القضية الجنوبية. - لما تفرق الفتنة المذهبية بين أبناء بلد تعايشوا مئات السنين. - لما تصبح الثورة خطاب لتصفية الحساب. - لما تصبح الشهادة: "نازح ومنقول إلى الخيام في العراء...". - لما يتحول الصديق الوفي، إلى اللهو الخفي. - لما يصبح الصراع السياسي "وجبة أساسية"، ومعاناة الشعب "ريجيم". - لما تصبح الكهرباء مثل المضاد الحيوي لمبة كل 10 ساعات. - لما تتوب من نفاق الحكام، وتتورط في نفاق الثورات. - لما ترتفع الحكومة "زهوا"، ويسقط الشعب "سهوا". - لما تستعين بظالم على ظالم وتروح ضحية للاثنين. - لما تفلس الحكومة وتفتح باب الجمارك، وكل الجمال تعارك وجملنا بارك. - لما تتسلف وأنت مش عارف من أين ستقضي الديون! - لما تهرب من صاحب البقالة، وتلاقيه فوق الباص. - لما نصبح شعب مكتوب في جبينه "للحرب فقط". - لما تحس أن بلادك معاقة مقعدة على كرسي متحرك تبحث عن مساعدات. - لما تصبح اليمن والصومال "أبناء المجاعة". - لما تقول لابنك "قل له أبي مش موجود"، ويقول "قالك أبي إنه مش موجود". - لما يكون الشعب مفلس، والحكومة مفلسة وراكنة على الشعب. - لما تكتشف أن جاذبية الكرسي أشد من جاذبية الأرض. - لما يصبح تعريف الحكومة الجهة المخولة بفرض واستلام "ضريبة الثورة"، و"دمغة الربيع" من الشعب. - لما ننتَظر اليمن الجديد في "الفرزة".. ويطلع اليمن الجديد "فرزة". - لما تذهب ضرائب الأرباح أدراج الرياح وتؤخذ الضرائب تؤخذ كاملة من معاش الموظف. - لما يصبح ضرب الأبراج أشهى للقبائل من أكل الدجاج. - لما تتخذ الإجراءات الأمنية حول بيوت المسؤولين، والفلتان الأمني للشعب. - لما تؤلف الحكومة ديوان شعر "قصائد الرثاء في خسائر الكهرباء". - لما تصبح أرض اليمن سفينة بلا ربان، وسماؤها طائرة بلا طيار. - لما يتصل بك المقوت من رقمه وما ترد، ويتصل بك من رقم ثاني وترد. - لما ما تذكر الله وما تصلي على النبي.