قالت شرطة خفر السواحل قطاع خليج عدن ، أن سفينة يمنية تدعى ( سقطرى1 ) فقدت في عرض البحر بعد إبحارها من ميناء الشحر بمحافظة حضرموت ، باتجاه أرخبيل سقطرى .وأوضحت شرطة خفر السواحل أن السفينة اليمنية أبحرت من ميناء الشحر في ال 24 من ديسمبر الماضي ، وعلى متنها 5 بحارة ، بالإضافة إلى ناخوذة ( قبطان ) السفينة قاصدة أرخبيل سقطرى ، وهي تحمل مواد غذائية تابعة لأحد التجار اليمنيين إلى الأرخبيل ، إلا أن الاتصال معها فقد بعد يوم واحد من إبحارها . ولم تستبعد شرطة خفر السواحل قطاع خليج عدن أن تكون سفينة النقل اليمنية سقطرى1 قد وقعت في يد القراصنة الصوماليين ، مشيرة أنها قامت بإبلاغ القاعدة البحرية في المكلا بهذه الحادثة لتتولى عملية البحث عن السفينة المفقودة ، التي لا يزال مصيرها مع بحارتها الستة مجهولا حتى الآن . يذكر إن قراصنة صومال كانوا قد استولوا قبل أيام على سفينة نقل يمنية تدعى(المحمود2) واتجهوا بها صوب المحيط الهندي اختطف القراصنة الصوماليون سفينة بريطانية، كما أفادت وكالات الأنباء الدولية استنادا إلى وزارة الخارجية البلغارية اليوم السبت. وتعد " Asian Glory " هي السفينة الثانية التي اختطفها القراصنة في العام الجديد. وذكرت الوكالات أن طاقما بلغاريا قاد سفينة " Asian Glory" التي تعرضت للهجوم في مساء الجمعة على بعد حوالي 600 ميل شرقي السواحل الصومالية. وأفاد دراغوفيست غورانوف، وهو الممثل البلغاري لشركة " Zodiac" البريطانية المشغلة للسفينة، أن السفينة كانت متجهة إلى خليج عدن للالتحاق بموكب السفن التجارية وعلى متنها 25 شخصا بما فيهم ثمانية من مواطنين بلغار علاوة على أفراد الطاقم من الرومان والهنود والأوكرانيين. وقد تمكن أحد البحارة من إجراء اتصال هاتفي بمدير الشركة البريطانية وإبلاغه بالحادث. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الهجوم لم يسفر عن إصابة أحد وأن أفراد الطاقم يتمتعون بحالة صحية جيدة. هذا وأصبحت ناقلة المواد الكيميائية الأندونيسية " Pramoni" التي ترفع علما سنغافوريا أول سفينة تم اختطافها من قبل القراصنة في هذه السنة. وقع الحادث يوم أمس الجمعة في خليج عدن عندما كانت السفينة متجهة إلى الهند وعلى متنها 24 من أفراد الطاقم (17 أندونيسيا وخمسة صينيين ومواطن نيجيري وآخر فيتنامي ويبلغ عدد السفن المخطوفة حاليا 13 سفينة وعلى متنها نحو 300 من البحارة. ويشير التقرير الأخير حول مشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية لعام 2008 للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة إلى وقوع 306 حوادث، 136 منها في أفريقيا الشرقية. وشهدت الفترة من الأول من يناير وحتى الثلاثين من سبتمبر 2009 نحو 300 حادث من هذا النوع حول العالم، 160 منها قبالة السواحل الشرقية للقارة الأفريقية. كما جاء في التقرير أن الجهود الدولية لمكافحة القراصنة أدت إلى انخفاض عدد السفن المخطوفة في المنطقة، ولكن عدد هجمات القراصنة لا يزال في الازدياد.