مددت السفارتان الأمريكية والبريطانية في اليمن اغلاقهما اليوم الاثنين بسبب مخاوف من هجمات محتملة لمتشددين بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة في يوم عيد الميلاد. وقال دبلوماسيون في السفارتين إن البعثتين ما زالتا تراجعان الوضع الأمني وإنهما ستقيمان قرار الإغلاق مجددا غدا الثلاثاء. في حين ذكرت مصادر أمنية إن الأجهزة الأمنية تبحث عن 6 سيارات دخلت العاصمة صنعاء تحمل أسلحة ومتفجرات ويعتقد انها تابعة لتنظيم القاعدة وتستعد لتنفيذ هجمات انتقامية . من جهتها حذرت صحيفة "الاندبندنت" الولاياتالمتحدة وبريطانيا من العواقب الوخيمة التي قد تحدث نتيجة إقدامهما على محاربة عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، مضيفة انه قد يأتي فيه يوم على واشنطن ولندن يعضان فيه أصابع الندم بسبب تدخلهما. وذكرت الصحيفة أن إنشاء فرقة لمكافحة الإرهاب من أفراد أمن يمنيين مدربين على يد قوات أجنبية سيكون سلاحا ذا حدين، فيما تعمل الحكومة اليمنية على تصوير أعدائها الكثر سواء أكانوا من المسلحين الشيعة أو الانفصاليين في الجنوب على أنهم حلفاء للقاعدة. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة، أن إغلاق السفارة الأمريكية والتي توصف هناك ب "الحصن الشنيع"، يؤكد مدى ضعف هذه المنشآت في زمن الانتحاريين. فغرض حمايتها بكل السبل كما في بغداد يحولها إلى جيب أجنبي محصن ينظر إليه أهل المنطقة باستياء ويصبح رمزا للنوايا الامبريالية. وتابعت: "إن من السهل الإحساس بمدى قلق وزارة الخارجية الأمريكية إزاء أمن السفارة، ويعدد سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها في السابق، ليقول أن المبنى حين زاره قبل أعوام بدا كئيبا للإقامة فيه ويستحيل تقريبا العمل فيه".
براقش نت /
مددت السفارتان الأمريكية والبريطانية في اليمن اغلاقهما اليوم الاثنين بسبب مخاوف من هجمات محتملة لمتشددين بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة في يوم عيد الميلاد. وقال دبلوماسيون في السفارتين إن البعثتين ما زالتا تراجعان الوضع الأمني وإنهما ستقيمان قرار الإغلاق مجددا غدا الثلاثاء. في حين ذكرت مصادر أمنية إن الأجهزة الأمنية تبحث عن 6 سيارات دخلت العاصمة صنعاء تحمل أسلحة ومتفجرات ويعتقد انها تابعة لتنظيم القاعدة وتستعد لتنفيذ هجمات انتقامية . من جهتها حذرت صحيفة "الاندبندنت" الولاياتالمتحدة وبريطانيا من العواقب الوخيمة التي قد تحدث نتيجة إقدامهما على محاربة عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، مضيفة انه قد يأتي فيه يوم على واشنطن ولندن يعضان فيه أصابع الندم بسبب تدخلهما. وذكرت الصحيفة أن إنشاء فرقة لمكافحة الإرهاب من أفراد أمن يمنيين مدربين على يد قوات أجنبية سيكون سلاحا ذا حدين، فيما تعمل الحكومة اليمنية على تصوير أعدائها الكثر سواء أكانوا من المسلحين الشيعة أو الانفصاليين في الجنوب على أنهم حلفاء للقاعدة. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة، أن إغلاق السفارة الأمريكية والتي توصف هناك ب "الحصن الشنيع"، يؤكد مدى ضعف هذه المنشآت في زمن الانتحاريين. فغرض حمايتها بكل السبل كما في بغداد يحولها إلى جيب أجنبي محصن ينظر إليه أهل المنطقة باستياء ويصبح رمزا للنوايا الامبريالية. وتابعت: "إن من السهل الإحساس بمدى قلق وزارة الخارجية الأمريكية إزاء أمن السفارة، ويعدد سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها في السابق، ليقول أن المبنى حين زاره قبل أعوام بدا كئيبا للإقامة فيه ويستحيل تقريبا العمل فيه".