- متابعات -ردَّت الفنانة السورية أصالة على تصريحات زوجها السابق أيمن الذهبي ومواطنتها الفنانة ميادة الحناوي، وهجومهما عليها بسبب موقفها من الثورة السورية، وكتبت اصالة رسالة الى جمهورها تعلق فيها علي ما قيل في حقها، حيث رأت أنَّ اللقاء التلفزيوني الذي جمع الحناوي والذهبي كان للحديث عنها ومليئًا بالعداوة والهجوم الغريب، خصوصًا من الفنانة ميادة الحناوي التي قالت أنها تحترمها خصوصًا تربت على أغانيها منذ صغرها عندما كانت تغني للأطفال والوطن واعلانات تلفزيونية. وأشارت أصالة إلى أنها كانت تقبل يد الحناوي إحترامًا لمكانتها كما تعلمت من والدها الذي رأت أنه لم يسلم من لسان الحناوي ايضًا وهو راحل عن هذه الحياة لا يقدر على الرد عليها واستهزأت به واصفةً إياه بالكورال، مؤكدة أنها نشأت في عائلة بسيطة ومتواضعة ولا تخجل من ذلك أبدًا. وقالت أصالة ردًّا على الحناوي: "ذكرت الفنانة ميادة مرضي بمنتهى القسوة وكأني اخترت أن أكون كذلك، ورددتها اكثر من مرة، مشيرة إلى ان النظام السوري عالجني من مرضي اكثر من مرة، وادعت بأن النظام ايضًا اهداني بيوت وسيارات، على الرغم من أني بنظرها مطربة اعلانات ولا اقارن بشهرتها، فان كان الكلام كذلك فهنيئًا لها بالقصور والطائرات هدية لمطربة الجيل المتحدثة باسم النظام والمخلصة له والرافضة للثورة السورية التي سمتها حرب ارهاب، وأن الثوار الاحرار صار اسمهم عندها ارهابيين وعصابات". وأضافت أصالة: "حينما تكرمت الدولة بعلاجي كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة وكنت اغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية، وما اكثر مناساباتنا، وكنت اتخلف حينها عن مدرستي ولم احيا حياة الطفولة كما كان يعيشها غيري، غنيت اكثر من مئة اغنية وطنية واقمت اكثر من الف حفل غنائي وكل ذلك بلا مقابل ولم يزعجني ذلك بل على العكس هكذا تعلمت من والدي بان الوطن له حق علينا ولنا عليه حق، كل ما تقاضيته من النظام كان علاجي وعلاجي فقط". وقالت في معرض رسالتها ردًا على زوجها السابق: "والكل يعلم اني منذ سبع سنوات بدأت حياتي من بداية البداية، لا املك قرشًا واحدًا ولا مكان يأويني واطفالي شام وخالد، حين فعل فعلته الذهبي واستولى على كل ما عندي بموجب وكالة كما تعلمون، وكافحت كما تعودت ورضيت ايضًا كما تعودت، واعطاني الله كما اعطاني دائمًا اكثر مما طلبت". ونهاية قالت: "كما قلت ساكرر لا احد يزاود على محبتي للبنان الذي اشبهه ويشبهني وبالتأكيد كما احبه يحبني، ولطالما وقف بجانبي وحضنته حين خاف الكثيرون منه في ازمات مر بها، وكنت اول من ذهب اليه مواسيًا وواثقًا من نصره كما لثوارنا النصر قريب، وكما شفاني الله الذي اعياني سيشفينا من ألسنةٍ كما السيف المدنس، واياد تبطش بأرواح بريئة تقمصتها يد الشيطان وزادوا فيها بشاعة". وكانت الفنانة ميادة الحناوي قد شنت هجوماً حاداً على أصالة، بسبب هجومها المتواصل على عائلة الأسد، مُؤكدةً أنها ليست صديقتها ولا تعرفها جيداً، حيث أبدت استيائها من معارضة أصالة لعائلة الأسد، وقالت "هذه العائلة هي التي أحسنت لها كثيراً، وعالجت قدميها المريضة، كما أنها كانت المستفيدة الأولى من نظام الأسد". وأضافت ميادة "أصالة غنت للرئيس بشار (حماك الله يا أسد)، والآن تقوم بشتمه ومعارضته، وتُريد الغناء للرئيس الأميركي أوباما، ولكن من الأفضل لها أن تُغني لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون".
وفي ختام تصريحاتها عن أصالة، قالت ميادة: "أصالة ليست صديقتي ولا أعرفها جيداً، ولكنها قبلت يدي مرتين من قبل، بالرغم من أنها لديها داء العظمة"، مُضيفة: "لا أستطيع سماع صوتها أكثر من دقيقتين، لأنه ليس دافئاً، ويضرب في الرأس".
