أعلنت مصادر رسمية يمنية أن السلطات بدأت بارسال آلاف الجنود من القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب الى محافظات شبوة والبيضاء وأبين في حملة عسكرية لتعقب عناصر القاعدة فيها. وكانت قوات الأمن اليمنية قد اشتبكت يوم الاثنين مع عناصر القاعدة، وقتلت اثنين. وفي سياق متصل أعلنت السلطات اليمنية أنها اعتقلت مواطنين أجانب يشتبه بانتمائهم للقاعدة الثلاثاء وشددت اليمن التي تخوض نزاعا مسلحا مع الحوثيين في شمالي البلاد، وتواجه حركة انفصالية في الجنوب، الحراسة على سواحلها مخافة تسلل مقاتلين إسلاميين من الصومال. وأخضعت السلطات اليمنية في محافظتين ساحلتين من تشتبه بانهم عناصر من القاعدة للمراقبة على مدار الساعة، وفق وكالة الأنباء اليمنية. وجاء هذا الاجراء بعد ان قال إسلاميون صوماليون انهم مستعدون لإرسال تعزيزات إلى اليمن بهدف مساعدة تنظيم القاعدة. وقد أشادت السفارة في بلاغ بالهجمات التي شنتها القوات اليمنية على القاعدة والتي كان آخرها في منطقة أرحب، وقالت إن اليمن عالجت العملية بنجاح ضد الإرهاب وخصوصا التي نفذت في شمال العاصمة صنعاء، كما أسهمت هذه العملية باتخاذ السفارة قرار استئناف أعمالها. وقال البلاغ إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تشكر جهود الحكومة اليمنية في إرباك شبكة القاعدة في جزيرة العرب وتؤكد التزامها بالاستمرار بدعم هذه الجهود. إلا أن البلاغ قال إنه مع هذه العمليات يظل خطر الهجمات الإرهابية على المصالح الأمريكية عاليا، مطالبة المواطنين الأمريكيين في اليمن بتوخي الحيطة والحذر. ويأتي إعلان السفارة الأمريكية استئناف أعمالها في حين ما تزال سفارات كل من بريطانيا وفرنسا واليابان موصدة الأبواب بعد تهديدات باستهدافها من قبل القاعدة