إذا قلت إن الحوثيين نهبوا أمس البنك المركزي في صنعاء، يدخلوا الحوثيين زعلانين منك وينفوا الخبر اللي انتشر في كل مكان دون أن تنفيه جماعتهم رسمياً وتثبت عدم صحته، رغم خطورته. أما إذا قلت إن الشيخ المعظَّم حمود سعيد المخلافي شن هجمات على البنك المركزي في تعز، فالله لا ورّاك: يدخلوا الإصلاحيين ومن معهم من مؤيدي المقاومة الشعبية في تعز يشتموك ويقذفوك ويسنتفوا لك من "سنت" وكأنك خدشت "الذات الإلهية"! خلاص ياجماعة الخير: أنا آسف! أنا اللي نهبت البنك المركزي في صنعاء أمس، وأنا اللي نهبت البنك المركزي في تعز بعد ثورة 2011. ولما ينسرق بنك تعز مجدداً، فأعترف لكم من الآن أنه أنا. بس السيارات الكثير اللي سرقتهن الميليشيات على عشرات المواطنين (إن لم نقل المئات) في تعز بعد ثورة 2011 ما ليش دخل بهن.