حيا الحزب الاشتراكي اليمني عمال اليمن والعالم في عيدهم العالمي الذي يصادف الاول من مايو من كل عام، معبرا عن حزنه العميق للوضع الكارثي في اليمن الذي تزامن مع هذه المناسبة بسبب الحرب الدائرة في البلد . وما تسببت به هذه الحرب من ايقاف شبه تام للحياة في البلاد واضرت كثيرا بطبقة العمال في مختلف القطاعات العامة والخاصة. وقال الاشتراكي في بيان صادر عنه ان العمال يمثلون روح الحياة ونبض المجتمع في التغيير والبناء مؤكدا ان الاوضاع الكارثية الحالية بسبب الحرب العبثية قد اضرت بهذه الطبقة الحية ضمن اضرار شمل مختلف فئات المجتمع. واعتبر الاشتراكي هذا الوضع المحزن للعمال وللمواطنين بشكل عام يمثل احدى النتائج الكارثية للحرب العدوانية التي تستهدف البلد والمواطنين في العديد من المحافظات لاسيما في محافظتي عدن وتعزو الضالع اللاتي طالما شهدت بروزا متميزا ومتقدما للعمال في تاريخهم النضالي على المستويين الاقتصادي والسياسي. وجدد الاشتراكي رفضه الحرب ودعوته الى العودة للعملية السياسية لانقاذ البلد والمواطنين من استمرار تداعيات الحرب ودعوات الكراهية.وشدد الاشتراكي على اهمية ان تكون للعمال اولوية في اصلاح اوضاعهم لدى العودة الى الحلول السلمية واستعادة الحياة السياسية. وتمنى الاشتراكي ان يحل عيد قادم للعمال وقد قطعت بلادنا شوطا في اعادة الحياة والاستقرار للمواطنين وخلق ضمانات تجنب البلد في مستقبلها كل صور الحروب والعنف وعدم الاستقرار.