يتخفف من الحمولة الحوثية اليوم بدفاعه الصريح عن قيادات المؤتمر الشعبي المتواجدة في الرياض. المؤتمر الشعبي لا يملك كحزب (تنظيم سياسي غير عقائدي نشأ في احضان الدولة وارتبط وجوده برئاستها) لا يملك ان يضبط ايقاعه على نغمة صوت عبدالملك الحوثي. وسبق لصالح ان رحب بالقرارات الدولية وبقرار انهاء المرحلة الاولي للعاصفة. هناك تنظيم سياسي كبير يسعى الى الانفكاك من تحالفه مع الحوثيين، ما يفرض عزلة رهيبة على هذه الجماعة التي تحتاج الي نصح اصدقائها وحلفائها والمتعاطفين معها أكثر مما تحتاج الي خطبهم الحماسية وتأييدهم الاعمى لفتوحاتهم المؤقتة التي تفاقم من جراح اليمنيين ونباعد فيما بينهم وترفع اسوار كراهية بين مناطقهم وفي قلوبهم. صالح يبحث عن مخرج بينما الحوثيون يواصلون التقدم مقامرين بكل ما لديهم.