جلال الشرعبي ليس عالم ذرة ولا حامل اختام الملكة واغلب الضن ان خاطفيه توهموه صيدا ثمينا يدر فدية مجزية بالعملات الصعبة. هو صيد ثمين من حيث موهبته الصحفية والتزامه المهني ودماثة الخلق.. سجايا كهذه في عرف سلطة الغصب محالا ان لا تغدو اوزارا وتهما ورذائل. اكبر واكثر خصوم الحوثيين علي الارض اخطائهم.. لديهم قدرات خارقة علي زراعة الضغينة حتي ان تلك الصورة البلاغية التي سجلتها قصيدة البردوني (عيد الجلوس) عن (ارض تكاد صخورها تتشيع) صارت بالنسبة لأامة (العهد الجديد) تشيعا ينضح غلا وكراهية. عمل جلال موظفا متعاقدا في السفارة السعودية بدوام رسمي نهارا جهارا وباجر تعاقدي حلالا زلالا لكن التزامه الاخلاقي والمهني في نقابة الصحفيين اغراه علي تقديم خدمات انسانية لزملاء ادركتهم صاحبة الجلالة بجحيمها وحاز العديد من هؤلاء علي منح علاجية في مشافي المملكة. هذه جريرته وتهمته ودليل ادانته.. وللتذكير فان الدكتور والمثقف الشاب احمد علي عبداللطيف خطف بتهمة (قراءة الكتب والتفكير العلني). الثورجية الميليشاوية حاطب ليل اعشي!! مؤخرا صدرت توجيهات خطية بالافراج عن جلال لكن صديق الحقل الصحفي السيد العميد أحمد درهم وكيل الامن القومي لم ينفذ الامر بعد. هل افهم من هذا التلكؤ ان مراجعات الحوثيين لا تعفي من عقوبات صالح..! يا جماعة الحكم عنوة لا تفرطو في تاليب المجتمع ولا تمعنو في اذلاله. اغسلو ايديكم.. ما من فدية سيقدمها الخارج من اجل جلال او احمد عبداللطيف لانه ما من احد سيفدي اليمن غير اليمنيين ان عقلوا.