نجل الرئيس المصري أحمد محمد مرسي المنتخب الذي يعمل طبيبا في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية منذ عامين، وجد نفسه اليوم أمام ملاحقة الإعلاميين والصحفيين الذي سألوه عن خطوته المقبلة بعد أن أصبح والده رئيسا؛ فكانت إجابته: "لا تغيير. أنا طبيب أعمل بالسعودية، ومستمر في عملي".
الدكتور أحمد محمد مرسي قال إنه لن يغادر الأحساء، وإنه مستمر في ممارسة مهنته رغم فوز والده بالرئاسة، ووصف الفوز بقوله إنه "طبيعي، ومن فضل الله وحب الجميع لوالدي".
نجل الرئيس المصري قال لصحيفة "الحياة" من مقر عمله في قسم المسالك البولية والجراحة العامة في مستشفى المانع الأهلي بالأحساء: "إنني أمارس حياتي بشكل طبيعي، ولن يؤثر فوز والدي على حياتي"، مضيفا: "أنا مستمر في ممارسة مهنة الطب"، مشيرا -وهو المتزوج حديثا- إلى أنه فور إعلان النتائج اتصل بوالده، وهنأه بالفوز.
وأجمع زملاء لأحمد على أنه يتحلى بأخلاق عالية، وأن تعامله مع زملاء العمل في منتهى الرقي.
واستقبل مرسي الابن في الطابق الثاني من المستشفى التي يعمل بها بابتسامة تنمّ عن طيبة، لكنه في الوقت ذاته رفض أن تُلتقط له صورة، وعزا ذلك إلى "أمور خاصة جدا"، وطلب مرسي أن يمد الله والده بالعون، وأن يكون خير ممثل للشعب المصري، وأن يوفقه لما فيه خير الوطن والشعب المصري.
وأشار مرسي الابن إلى أنه عاش وقتا حرجا خلال فترتي السباق الرئاسي، وإعلان النتائج، بسبب المكالمات التي انهالت عليه للتهنئة، مشيرا إلى "توجيهات منعته من التحدث إلى أي شخص".
ولفت الطبيب المصري الشاب إلى أنه "يشعر براحة نفسية كبيرة منذ أن استقر به المقام في الأحساء"، وقال: "يمتاز أهل الأحساء بطيبة وتواضع كبيرين، وهم اجتماعيون من الطراز الأول"، مشيرا إلى أنه لم يجد منهم "إلا كل محبة واحترام، سواء من زملاء العمل أم من الجيران".
يذكر أن الرئيس المصري المنتخب وزوجته نجلاء علي رُزِقا بخمسة أبناء، أكبرهم أحمد، إضافة إلى الشيماء، وهي متزوجة، وحاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق، وأسامة، وهو يحمل ليسانس حقوق، وعمر حاصل على بكالوريوس تجارة، وعبد الله طالب في الثانوية العامة. ورُزق الرئيس مرسي بثلاثة أحفاد.