براقش نت - شن الكاتب نجيب شرف الخامري هجوم لاذعا على صحيفة اليمن اليوم ورئيس تحريرها الذي وصفه بالنائحة المستأجرة , ردا على المقال الافتتاحي للصحيفة الذي اساء فيه لابناء تعز , ورموز محافظة تعز . وقال الكاتب ان الاستاذ النعمان وهائل سعيد انعم والبركاني والصوفي والسامعي والعليمي والعتواني هامات يمنية بالأصالة والجذور وليسوا حديثوا نعمة او "متكسبين" واضاف : فتعز المغدورة التي قيل" انها خط احمر " " وان امه لم تلده من سينال من تعز" تدمر الان لان تلك الكلمات كانت بمثابة الضوء الاخضر لتدميرها وهي المستهدفة طمعآ وعدوانآ لاكثر من جهه محلية وخارجية فهي مطلوبة منذ الستينات وحتى اليوم لجهة والسبعينات والثمانينات لجهات اخرى واخيرآ وليس باخر منذ العام 2011 مطلوب رأسها . وجاء في المقال ان رجالات تعز اكبر من الطائفية والمناطقية والمشاريع الصغيرة العفنة وقد داس ابناء تعز جميعآ على هذه الصفات الذميمة باقدامهم وحذو حذو قاداتهم الاوائل عازفين عن قتال الشواذ وفتنة صناع الحروب.
عبدالله الحضرمي النائحة المستأجرة نجيب شرف الخامري بافتتاحيتة لصحيفة (("اليمن اليوم" الصادرة يوم الخميس 25 يونيو)) بشأن تعز ورجالها أطل علينا "الحضرمي" كعادته قادحآ ورادحآ آفكآ هنا ونابحآ هناك ملبيآ بكل ذلك النهيق رغبة اسياده اولياء نعمته ابواق الفتنة والعنصرية والاقتتال بطريقة مشينة لا يمكن لصحفي او كاتب يحترم نفسه بان يقبل على نفسه ان يؤدي ذلك الدور بهذا السفه الكتابي والانحطاط الصحفي. ولكم هو مضحك بان يطل الحضرمي علينا في هذه الافتتاحية مدعيآ حبه الجم لتعز ذارفآ دموع بكائيته التمساحية عليها، وهو الذي لم يكن في اي يوم من الايام ذلك الوطني الوقور المحب لتعز وأبنائها وانما اراد بذالك النيل من رجال تعز الذين عددهم وهم جميعآ من اكابر تعز واولئك الهامات التي لا يهمهم نواح الآيامى ولا نهيق المستأجرين من من لا تنتقص كتابات امثاله منهم قيد أنملة بل لا يمنحهم ذم الناقصين الا كمال الأعزة. تلك القامات الرزينة والقيادات الحكيمة التي عاشت مرارات حزن تعز وألامها وجراحها من اماكن تواجدهم في مناطق مختلفة من العالم، هؤلاء الذين نئو بانفسهم عن فتيل الفتنة لكونهم جبلوا على السلام والمحبة والعمل السياس السلمي ويعز عليهم ان يرفعوا بندقية او يزهقوا قطرة دم واحدة لابناء تعز او ابناء اليمن قاطبة. تناسى الحضرمي بان تلك الهامات رموز منحوته في تاريخ اليمن على جبال تعز و لايحتاجون لشهادة من قزم مأجور كالحضرمي ولم يجهلهم التاريخ والحكام كابرآ عن كابر فالاستاذ النعمان وهائل سعيد انعم والبركاني والصوفي والسامعي والعليمي والعتواني هامات يمنية بالأصالة والجذور وليسوا حديثوا نعمة او "متكسبين" وصدق القائل : ( ولا تركننا على ذو نعمة حدثت … فهو الحريص على ملابسة الجددي. واعمل لرجليك جلد من زردي … من عضة الكلب لا من عضة الاسدي .) فتعز المغدورة التي قيل" انها خط احمر " " وان امه لم تلده من سينال من تعز" تدمر الان لان تلك الكلمات كانت بمثابة الضوء الاخضر لتدميرها وهي المستهدفة طمعآ وعدوانآ لاكثر من جهه محلية وخارجية فهي مطلوبة منذ الستينات وحتى اليوم لجهة والسبعينات والثمانينات لجهات اخرى واخيرآ وليس باخر منذ العام 2011 مطلوب رأسها . وانت ايها النائح المستاجر تعلم ذلك وقد قبلت بان تؤدي دورآ قبيحآ بتطاولك على الرجال ومحاولتك واسيادك اولياء النعمة ان تجروا من ذكرتموهم الى قتال كارثي لان الرغبة الجامحة هي ان ترو ابناء تعز يتقاتلون من شارع الى شارع ومن قرية الى قرية ومن مديرية الى مديرية يحرقون الاخضر واليابس تلك هي امنيات و رغبات المستأجرين لك يا حضرمي . أما تعز فهي براء منك ومن أمثالك وتعلم علم اليقين انكم لا تكنون لها مثقال ذرة من مودة حتى لو ذرفتم من دموع التماسيح بحيرة .. وان تلك القامات التي تطاولت عليها هي من رفضت الانغماس بالفتنة الكبرى ورفضت القبول بأراقة الدماء والتدمير وان يؤدوا اي دور في تصفية الحسابات على ارضهم كما ان قلوبهم تعتصر حزنآ على ما يجري بطول اليمن وعرضه فتعز جزء لا يتجزء من اليمن وقلبه النابض وقد ربتهم على الانتماء الوطني الكبير لليمن ويصدق عليهم قول شاعرها ( عشتِ إيماني وحبي امميا .. ومسيري فوق دربي عربيّا.. وسيبقى نبضُ قلبي يمنيّا ) ولذلك كانت وكانوا رجالتها اكبر من الطائفية والمناطقية والمشاريع الصغيرة العفنة وقد داس ابناء تعز جميعآ على هذه الصفات الذميمة باقدامهم وحذو حذو قاداتهم الاوائل عازفين عن قتال الشواذ وفتنة صناع الحروب ولا اعتقد ان اولياء النعمة ياحضرمي قادرون على تحويل مسار هؤلاء الرجال او رجال تعز جميعهم على هواهم او ان يكونوا اداة طيعه بأيديهم وادوات تدمير حسب رغبتهم هم او غيرهم مهما كان الامر او في ظل اي من الظروف فهم لم يجبلوا على الشر كما هو شأن المستاجرين وينتمون الى السلام ويؤمنون به وبحق الحياة للانسان والتعايش بين بني البشر . فهل يكف الحضرمي عن هذيانه ونهيق جماعته المتعطشة شرورهم ورغباتهم الى التدمير ..؟! وان تعود جميع الاطراف عن غيها وغلها ويتركوا تعز الحالمة تلملم جراحها واليمن كله يتجاوز محنته ؟!! فالشر لا يثمر الا الشر وحسب اولئك الرجال الذين نالهم الحضرمي بافتتاحيته انهم ينتمون الى تعز التي كانت المعلمة والملهمة لليمن كله ولا زالت وكانت الحنونة والصابرة والصامدة دائمآ .. ( بقرت شويهتي وفجعت قلبي ... وأنت لشاتنا ولد ربيب . غذيت بدرها وربيت فينا... فمن أنباك أن أباك ذيب. إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد ولا أديب.) اخيرآ يشهد الله اني لا اكتب هذا بدافع الدفاع الشخصي عن اولئك الرجال ولكني اقول الحقيقة كل الحقيقة عنهم كما عرفتهم معرفة كاملة وادرك حجم الهجمة الشرسة عليهم من جهات معينة ومحاولة النيل منهم، فما كتب ضدهم لم يكن ينشد الحقيقة بقدر ماله من خلفيات بشعة اقتضى الامر معها ان اكتب هذه الاسطر لأجلي الموقف واوضح الحقيقة وحالة الاسفاف التي وصلت اليها ما تسمى بصحيفة اليمن اليوم ورئيس تحريرها الحضرمي والهدف من ذالك المقال الذي طغت الشخصنة عليه وليس الموضوعية وحتى صار قلم سوء وعقلية فتنة يسئ لكل من حوله .. واني لا اكتب هذا بحكم انتمائي واولئك الرجال الى تعز لكن الجميع يعرفهم على طول اليمن وعرضة ويعرف حجم انتمائهم لليمن..