قال العميد مراد العوبلي في اتصال هاتفي ل"الغد" أنه ما زال محتجزاً في منطقة (قروه_ الحيسة) لأسباب لا علاقة له بها بتاتاً، مطالباً الرئيس عبد ربه منصور هادي سرعة التدخل لحل المشكلة وإنهاء اختطافه، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه كقائد عسكري في أحد ألوية القوات المسلحة يعمل تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبد ربه منصور هادي. وفي وقت سابق كان قد اكد مصدر قبلي كان حاضراً الاجتماع في جحانة : أن رئيس حزب الإصلاح في خولان الشيخ إبراهيم أبو صلاح طلب من اللجنة أن لا يحرجوه في مسألة الإسراع بالإفراج عن العميد العوبلي، مؤكداً لهم أن الأمر ليس بيده. وقال المصدر أن الشيخ إبراهيم صارح الوساطة ناصحاً إياهم التواصل مباشرة مع اللواء علي محسن الأحمر وقادة الإصلاح في صنعاء. العوبلي وفي سياق الاتصال الذي اجرته معه " الغد " أشار إلى أن عملية اختطافه وقعت الخميس الماضي أثناء خروجه لزيارة خاصة في منطقة جحانة عندما اعترضه مسلحون يرتدون الزى العسكري، ظن أنها نقطة تفتيش عسكرية. وقال العوبلي أن المطالب التي رفعت من قبل الخاطفين كانت مطالب ل750 جندياً من جميع الوحدات العسكرية يدعون قطع رواتبهم ومستحقاتهم المالية ولم يكونوا حتى من ألوية الحرس الجمهوري. وأضاف أن المسلحين الذين قاموا باعتراضه ومن ثم اختطافه حاولوا الاشتباك مع حراسته، "غير أننا وحفاظاً على سلامتنا قمنا بتسليم أنفسنا وتم اقتيادنا إلى منزل الشيخ إبراهيم أبو صلاح بقرية قروة". وكان اعلام حزب الاصلاح والمنشق علي محسن الاحمر بالتزامن مع عملية الاختطاف قد سعي الى تصوير الخاطفين بانهم جنود يتبعون الحرس الجمهوري ويطالبون بمستحقاتهم ورواتبهم ، ثم بعد ذلك تحدثت تلك الوسائل عن ان العوبلي تم اختطافه من قبل "ثوار" ومن اسمتهم بجنود الحرس المنظمين الى الثورة.