أشارت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية في تقرير لها إلى أن مسئولي اليمن اعتبروا وصف التهديد الذي يُشكله تنظيم القاعدة في بلدهم مبالغ فيه، مُقلّلين من احتمال تعاون وثيقٍ مع الولاياتالمتحدة من أجل محاربة تنظيم القاعدة، رغم تصعيد الولاياتالمتحدة وبريطانيا من حملتهما الإعلامية والدبلوماسية في اليمن بسبب تهديدات القاعدة غير المحددة". ورغم ذلك نقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالكبير في البنتاجون قوله: "إن هناك قوائم جديدة بالأهداف يجري وضعها حاليًا إذا ما طلبها الرئيس الأمريكي، وأن الجيش الأمريكي يملك قوة كبيرة في حالة تأهّب وأن مجموعاته جاهزة في البحرين وهي تستطيع الوصول إلى اليمن من دون عوائق عن طريق قواعد عسكرية في جيبوتي وجزيرة دييجو جارسيا في المحيط الهندي". غير أنّها قالت: إن "وزير الخارجية اليمنية أبو بكر القربي أصَرّ على أن أي هجوم على تنظيم القاعدة في الأراضي اليمنية، يجب أن تشنه القوات الحكومية اليمنية فقط، حتى لا تكون نتائجها وخيمة وتزيد من قوة التنظيم وتحالف رجال القبائل اليمنيين معه". وأشارت التايمز إلى وجود مصادر تقول إن الهجمات التي جرى الحديث عن أن القوات اليمنية شنتها على معسكرات للقاعدة، جاءت بعد تجهيزات ومعدات ومعلومات قدمها الأمريكيون، وأن هذه الهجمات من الممكن أن تشمل في المستقبل استخدام أسلحة أمريكية مثل الطائرات بدون طيار والطائرات العسكرية إضافة إلى صواريخ كروز التي يتم إطلاقها من السفن.