وعكمنا، الله يعكمه، (2015) في يمن الحوث -فاشي ، لا صحافة ، لا مواقع إخبارية ، لا إذاعة ، لا فضفضة ، لا ، لا ..لا .. إلا من صوته القادم من أدغال عصر الجليد والظلام والقمقمي المغزوز. عكمها إلا من صرخة السيد وملزمة وخطب ترجعك إلى ألف سنة قبل الميلاد، بل وكلما اشتدت الصرخة كلما نبتت سبلة لكل مواطن في اليمن. عكمها الحوثي إلا من صرخة الموت المترامي في كل شبر من الأرض اليمنية، إلا من حمى الضنك المساوية لتمدده في كل إتجاه ، .. عكمها الحوثي الله لا فتح عليه بحق هذا الشهر الفضيل.
ملاحقة ، وسجون ، وإختطاف لرفاق الكلمة والصحافة وكأنه يجدد تراث أجداده في إمحاق أي صوت لا يتعبد في ملكوته وبندقيته، وعكفته، وغنائمه الإلهية .. عكمها الحوثي الله يعكمه.
في الألفية الثالثة .. سييذكر التاريخ، وسنحكي لأولادنا من أن مليشيا إلهية أتت من الصخور وجروف القسوة والمرجلة المفخخة، صرخة الفاشية الجديدة التي قوضت الورقة / الصفحة / اللوحة / الفوتغراف / الصوت والنفس .. وحتى الأنة.
استهلال الحكاية ب ” كان يا ما كان بيننا لنا ولأجيالنا ” هو التوثيق الذي لا يكذب، ولا يجمل الموت والفجيعة وصورة الإرهاب والفاشية في ” خلقنا للجهاد وبالعشر ما نبالي ” .. ** كم دولتك يا عقبة : قالت : ثماااان لا كثرين .. والباغي مخذوووول يا حوثي .. وبيت الظالم خراب ولو بعد حين .