كنا ننتقد صفقات شراء الطاقة لحكومة باسندوة لبسبب فسادها وما تستنزفه من أموال، وباعتبارها باباً خلفياً لزيادة استيراد الديزل وتهريبه وكانت الكهرباء وقتها لاصية وتنطفئ بشكل جزئي بين الفترة والأخرى. أما الآن مئة يوم واليمن كلها في الظلام والديزل يباع في السوق السوداء وبشارع خولان عيني هينك وأقصى ما بات أقصى ما يطمح إليه لمواطن العادي هو ساعة واحدة كهرباء في اليوم،، أو الأسبوع!!