تحدث عبدالسلام الدهبلي عضو مجلس النواب اليمني وأحد اعيان ووجها محافظة تعز عن "الهاشمية السياسية " التي تمارسها ميليشيا الحوثي. وقال الدهبلي ان الحوثيين لم يستوعبوا ان نصوص مخرجات الحور الوطني واتفاق السلم والشراكة تقضي باستيعابهم كمكون سياسي بالدوالة ولم تقضي باستيعاب الدولة ومؤسساتها في جماعتهم وفيما يلي نص المنشور الحوثين لم يستوعبوا ان نصوص مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكه تقضي بإستيعابهم في سلطات الدوله كمكون سياسي ولم تقضي باستيعاب الدولة ومؤسساتها في جماعتهم فنجدهم لايزالوا يعتمدون على الجبايه الاجبارية مقابل الحمايه كما كانوا في صعده ويعتبرون المدن المفتوحه ساحة غنائم كيوم دخولهم صنعاء فأخذوا 30 طقم عسكري بأسلحتها ومآت البوازيك والرشاشات ومات الكلاشنكوف والجيتريات و100 ألف طلقه رصاص من إدارة أمن تعز غنيمه ومثلها من الامن الخاص بتعز معظمها تستخدم للجبايه من أسواق الخضار وأسواق الجمله وحماية السوق السوداء الذي أنشؤوها بديلا للاقتصاد الإنتاجي الرسمي المنهار فأصبحت الشاصات والكلاشينكوف الذي يحمل لاصق الصرخه وسيلتهم الأسرع للاستثمار الناجح فنجدها في الشوارع المؤدية للمصانع بدل باصات العمال التي كانت تملاء تلك الخطوط ونجد الحوثين يتوسعون ويتعاملون باحاديه في كل شيئ ولا يثقون بأحد ونجد الموتمر يضيع ويكاد ان ينتهي دون سبب والمؤتمرين في حيره من أمرهم عندما يسمعون في اعلام الاصلاح عن تحالف قياداتهم مع الحوثين في تعز ولا يجدون على الارض الا الحوثين يسرحون ويمرحون ويتوسعون على حساب الوطن مدعين حربهم على الاخوان فقط ويوهمون المؤتمرين الذي اقصاهم الاصلاح بإنصافهم ولم ينصفوا احدا والحقيقه انهم يسعون ليكونوا قوه بديله عن الجميع فنرى على وجه المواطن اليمني البؤس والحيره وهم يقادوا مع الحوثين البعض تحت تأثير الانتماء لآل البيت والبعض تحت تأثير الفقر والبعض نكايه حتى اصبح المؤتمرين هدف لعاصفة الاصلاح الرافض لمواطنتهم وهدف لميليشيات الحوثي الرافض لشراكتهم والاصلاح دروع بشريه لمواقع الحوثين الذي استولوا على الوظائف المهمة بتعين مقربين منهم بمعيار الولاء المذهبي والطائفي السلالي، مثل تعين الشامي وزير للخدمه المسؤل عن الجهاز الاداري للدوله الشامي رئيس وكالة سبأ المعني باعلام الدوله الشامي رئيس الأركان المعني بشؤون الجيش الشامي الامن السياسي المعني بأمن الدوله الشامي الهجره والجوازات والجنسية للدوله الشامي البحث الجنائي الشامي أمن اب ولكل أسره من مأت الأسر الهاشمية حصتها كآل العماد وشرف الدين والرضي والهادي والمهدي والمتوكل والسقاف وال وال وال دون التزام باي معاير فأعادوا "الهاشمية السياسية" من جديد متوجين ممارساتهم هذه بتعين حمود المهدي مدير أمن لتعز دون ادراك ان تعز لاتزال تقاوم ولم تستسلم وسيكون هذا بمثابة المهدي المنتظر الذي يسبق القيامه أيها الحوثين مهلا لستم الشعب وحدكم ولستم كل المذاهب وكل الاحزاب حتى يتحول انقلابكم من انقلاب على السلطة بهدف التغير لمصلحة الشعب الى انقلاب على الشعب لمصلحتكم فتدمروا وطن بكل مؤسساته واجهزته لتقدموا انفسكم كمسيره قرانيه بديله عن كل المذاهب وقوه عسكريه بديله عن الجيش والأمن وجهاز اداري بديل عن الدوله وقوه سياسيه بديله عن الاحزاب وسوق سوداء بديله عن الاقتصاد الرسمي المنهار نصيحتي لكم لاتتهموا كل من يعترض على ممارساتكم بالخيانه ودعم العدوان وتفكيك الجبهه الداخليه دون وعي وأدركوا ان الوطن وطن الجميع وان ممارساتكم هذه هي التي تدمر النسيجج الاجتماعي وتعيد الى الاذهان ماقبل 62 وتفكك الجبهة الداخلية وتدعم العدوان الخارجي وتؤسس للفوضى التي قد تمكنكم من التحكم لأشهر ولن تمكنكم من الحكم