متابعات أظهر الاستطلاع أن غالبية كبيرة قدرها 56% تعتقد بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ، وتزداد النسبة إلى 63% في قطاع غزة. وتبين نتائج الاستطلاع بأن 50% من عموم المستطلعين يؤيدون العودة إلى اغلمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الحاضر. كما يظهر أيضًا معارضة غالبية كبيرة (65%) للقاء الرئيس محمود عباس بشاؤول موفاز في مدينة رام الله. بينما يؤيد 74% مثل هذا اللقاء إذا كان الهدف منه إطلاق سراح الأسرى. جاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه "أوراد" في الفترة الواقعة بين 19 التاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر الجاري ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة وغزة، وضمن نسبة خطأ +3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. تظهر نتائج الاستطلاع تزايدًا في التقويم السلبي للظروف المعيشية العامة، حيث صرح 56% من المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ (63% من أهالي غزة، و52% من أهالي الضفة الغربية). في المقابل، صرح 40% بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح. أما بالنسبة إلى أداء الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فتظهر النتائج أن 30% فقط من عموم المستطلعين يعتقدون بأن الوضع العام في الضفة الغربية قد تحسن منذ تعيين حكومة سلام فياض عام 2007، و34% صرحوا بأن الوضع بقي كما هو، و32% صرحوا بأنه ازداد سوءًا (34% من أهالي الضفة، 28% من أهالي قطاع غزة). أما بالنسبة إلى حكومة قطاع غزة، فقد صرح 22% من عموم المستطلعين بأن الوضع قد تحسن منذ تعيين حكومة إسماعيل هنية عام 2007، و23% صرحوا بأن الوضع بقي كما هو، و47% صرحوا بأن الوضع ازداد سوءًا، وتظهر النتائج بأن أهالي غزة أكثر انتقادًا لتطورات الوضع العام من أهالي الضفة الغربية، حيث عبّر 64% من أهالي غزة عن اعتقادهم بأن الوضع قد ازداد سوءًا منذ تعيين حكومة هنية، و37% من أهالي الضفة يشاركونهم الرأي نفسه. في ما يتعلق بالمفاوضات، رأى 50% من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون العودة إلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الحاضر. في حين، اعتبر 46% بأنهم يعارضونها. وصرح 78% من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون جهود الحكومة الفلسطينية بالتقليل من الاعتماد على المساعدات الأجنبية بزيادة الاعتماد على الذات وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي، في حين، صرح 21% بأنهم يعارضون ذلك. بناء على الاستطلاع، ففي سباق يضم 17 مرشحًا للانتخابات الرئاسية، يحصل عباس على أعلى الأصوات 27%، وإسماعيل هنية بنسبة 13%، ومروان البرغوثي 12%، و5% لسلام فياض، ويتبعه كل من أحمد سعدات ومصطفى البرغوثي (4%) لكل منهما، ويحصل كل من محمد دحلان وخالد مشعل على 2%، ويحصل بقية المرشحين على أقل من 1%. في سباق ثنائي على الرئاسة يضم محمود عباس وإسماعيل هنية، يحصل عباس على 46%، مقابل 20% لهنية، و34% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد. وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء