[email protected] قبل الدخول لصلب الموضوع نتوقف بداية عندموقف ايجابي يكاد يكون اليتيم الذي أعلن بالصوت و الصورة الرغبة بالتنحي عنالقيادة و السلطة بعد التحرير وهو فخامة الرئيس علي سالم البيض , بقية الركام يرفضالتقاعد رغم عدم الأهلية بل العكس لا زالت تفوح منهم طموحات سلطوية للاستمرار لمرحلةما بعد التحرير , رفضا لواقع فاسد كهذا يجعل من عملية جلد (الركام) موقفا ثوريايسهم بتصحيح مسار الحراك , بل يجعله خطوة لابد منها لتسوية الملعب ألحراكي يهيئلوصول قيادة مثقفة حيوية شابة قادرة على إدارة دفة المسيرة بنجاح , الفاشلون واجباعليهم أن يرحلوا بعد تحولهم إلى مكابح معطلة لقوة انطلاقته , بشفافية بعيدا عنالمجاملات ودقا لناقوس الخطر أما أن نتكلم الآن بصوت عال ما لم ستخرس مستقبلا كل الأصواتالحرة للأبد.
حرصا عليه و عليهم يفترض هذه المرة الاستماعبايجابية حتى لا نغرق المركب الذي نحن فيه معا , أما حرص الكل يجب أن يترجم بعمليةتصحيح جماعي بعيدا عن الغرف المغلقة بما يضمن عدم الانحراف بثورة شعب الجنوب باتجاه المخططات المشبوهة , أمامن يدعي أن الأمور طيبة و كله تمام يا زعيم فأعمى البصر و البصيرة , تحوطا لابد مناستحضار النقد البناء كعملية حيوية للتطور و رفضا من تحويل الشعب إلى رعايا تصفق للقائد.
بلغ السيل الزبى و زف أوان تحديث آليات العملللانطلاق بركب الحراك نحو آفاق رحبة تؤمن مستقبل امن للأجيال القادمة , للتذكيرفقط كون الإعاقة بدأت مع تسيد ذلك الركام فالكل لاحظ التغافل المتعمد لإعلام صنعاءخاصة حزب الإصلاح اليمني عن نقدها لأنها حالة في وضعها الحالي مريحة له , الصادقينالمدافعين عن استمرار بقاء وهج الحراك نقيا متدفقا وحدهم من يطرق هذه القضايا معحساسيتها , باعتباره واجبا نضاليا و أخلاقيا يوجه الثورة الجنوبية نحو غاياتهاالنهائية بالحرية والسيادة , أما من لا يؤمن اليوم بالتداول الطوعي السلمي في إطارالمجلس الأعلى للحراك معه لا يؤتمن بناء الدولة المدنية المنشودة , بل يصبح تخوفالبعض مشروعا من احتمالات الذهاب لما قبل 30 نوفمبر67م كما صرح بعضهم بإحدىكتاباته .
شعر :
لان التسامح ذي حصل في منزلك***فيه أشرقت شمسالضحى بعد الغروب