ارتفعت ظاهرة الغش في بيع اللحوم في العاصمة صنعاء خلال ألأيام الثلاثة الماضية التي ارتفع فيها الطلب على شراء اللحوم بانواعة البقري والغنمي في الأسواق المحلية في ضل غياب تام الفرق الرقابية التابعة لمكاتب الصناعة والتجارة في الأسواق ، وشكى عدد من المواطنين استغلال باعة اللحوم لارتفاع الطلب وبيع لحوم مغشوشة حيث يتم استبدال اللحوم المشتراه بلحوم أخرى كشراء لحوم رضيع يتم استبدلها بالحوم بقري "لكبار " ويتم بيع الكيلو ب 2200 ريال كونه رضيع كما إن اللحوم الغنمي يتم بيعها باسم لحوم بلدي وهي بالأصل لحوم بربري "إفريقي "بالإضافة إلى خلط اللحوم من قبل الباعة بهدف تحقيق اعلي معدل في الأرباح دون ادني اعتبار لحق المستهلك في الحصول على اللحوم بجودة عالية وسعر مناسب . وأشار عدد من المواطنين في منطقة مذبح ومنطقة السنينة "للاقتصاد نيوز" إن تعدد أسماء محلات بيع اللحوم باسم بعض المحلات الشهيرة ببيع لحوم بجودة عالية أوقع الكثير من المستهلكين في شراك الغشاشين ففي منطقة مذبح مثلا هناك محل لبيع اللحوم شهير يدعى المناخي وفي نفس المكان يوجد أربعة محلات لبيع اللحوم جميعها تحمل نفس الاسم كما إن هناك محلات مماثلة في السنينة وفي مناطق مختلفة توقع المستهلك في شراك المستغلين والغشاشين . وفي ضل العشوائية التي تسود سوق اللحوم في العاصمة صنعاء يقع المواطن البسيط فريسة سهله لغشاشي اللحوم الذين يعرضون عينات من رؤؤس الغنم او العجول الرضيع أمام محلاتهم ويبيعون لحوم هندية متدنية الجودة بأسعار تفوق أسعارها الحقيقية بنسبة كبيرة كما تباع على إنها يمنية وهي بالأصل لحوم مستوردة من دول أخرى . وفي ذات السياق رفع بعض باعة اللحوم أسعارها من ألفين ريال للكيلو اللحم الرضيع البقري إلى 2500 ريال مستغليين ارتفاع الطلب عليهم خلال أيام العيد ورفع سعر لحوم الغنمي من 1500 ريال للحوم درجه اولى الى 2000 ريال .ومايزيد الظاهرة خطورة غياب أي دور للجهات الرقابية والبيطرية حيث كان يفترض بالمؤسسة العامة للمسالخ أن تقوم بفحص المواشي قبل ذبحها من قبل مختصيين ، والمشكلة في اليمن عموماً وصنعاء خصوصا ندرة المختصيين في فحص اللحوم وعدم الزام باعة اللحوم بعرض اللحوم على المختصين قبل بيعها .