دق البنك الدولي ناقوس الخطر في ظل الارتفاع الشديد لأسعار المواد الغذائية، الذي يسجل نسباً قياسية جديدة بسبب موجة الجفاف التي تجتاح أميركا، ما يهدد صحة ملايين البشر ورفاهيتهم. وأشار جيم يونغ كيم مدير البنك في بيان إلى أنه «لا يمكننا تقبل المخاطر الدائمة الناجمة عن هذا الارتفاع الشديد للأسعار»، والتي تلقي بظلالها على الفقراء. ويشتد القلق حيال المستويات التي وصلت إليها منذ يوليو الأسعار العالمية للقمح والصويا، اللذين يعتبران من المواد الغذائية الأساسية في بلدان نامية. وبين يونيو ويوليو الماضيين ارتفعت أسعار القمح والصويا بمعدل %25 و%17 على التوالي، في حين سجلت المواد الغذائية بمجملها ارتفاعاً بنسبة %10. وفي موزمبيق، سجلت أسعار القمح ارتفاعاً بنسبة %113 بين يونيو ويوليو، في حين ارتفع سعر السرغوم الذي يستخدم في بعض الأحيان بديلاً عن القمح، بنسبة %220 في جوبا و%180 في الخرطوم.