رفع المذيع الشهير ديفيد مولر دعوى تعويض في محكمة دنفر الأمريكية ضد النجمة تايلور سويفت، مدعياً أنها تسببت بفقدان وظيفته بعد أن عمل فيها لمدة 20سنة، وذلك على أثر تداعيات لقائه بها وراء الكواليس حيث ذهب مع فريق العمل للدردشة معها في العام 2013 في مركز "بيبسي سنتر"، حيث اقترحت هي التقاط صورة معهم. إلا أنه عند التقاط هذه الصورة وقعت المشكلة عندما اتُهِمَ فيها بأنه تحرش بالنجمة ووضع يده قصداً على مؤخرتها. والجدير بالذكر ما ذكره أنه في ليلة تلك الحادثة، تم اعتقاله من قبل شخص يعمل ضمن الفريق الأمني الخاص ب "سويفت" بحجة أنه لم يتصرف بلياقة معها، مشيراً إلى أنه تمت معاملته بشكلٍ مهين وغير لائق مع صديقته، ثم طُرِدا ومُنِعا من حضور حفلاتها مدى للحياة. وأضاف أنه بعد ذلك بيومين، تم طرده من عمله من برنامجه الصباحي "راينو اند جاكسون". هذا وأكد "مولر"في دعواه أنه لم يتحرش ب "سويفت" ومع ذلك خسر عمله بعد أن تأثرت سمعته بهذه الحادثة، رغم أنه عمل في هذا المجال لمدة عشرين سنة وقابل الكثير من النجمات منهم بريتني سبيرز، كريستينا أغيليرا، جنيفر لوبيز وماريا كاري ولم يتعرض لهكذا اتهامات. يبقى أن مبلغ التعويض الذي طلبه "مولر" لم يحدد بعد، إلا أنه كان قد كسب أقله 150 ألف دولار منذ طرده من عمله، عدا الدخل الإضافي من الإكراميات والمكافآت و"البونوس: حسب تقرير لموقع جوسيب كوب.