شرعت السلطات المحلية في عدن بالتعاون مع قوات التحالف في تطبيق خطة أمنية جديدة لحماية المدينة وبدأت بانتشار أمني كثيف في جميع المديريات، وتشمل الخطة الجديدة فرض هيبة الدولة والقانون والتحري وملاحقة العناصر المتورطة بأعمال الفوضى، وتفعيل القانون ومراكز الشرطة، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" اليوم الخميس. وقال العميد محمد مساعد مدير أمن محافظة عدن إن الخطة الأمنية الجديدة ستشمل فرض هيبة الدولة والقانون والتحري وملاحقة العناصر المتورطة بأعمال الفوضى، وتفعيل القانون ومراكز الشرطة. كما يطالب قادة المقاومة الشعبية في عدن بسرعة دمج رجال المقاومة في مؤسسات الجيش والأمن تطبيقا لتوجيهات الرئيس هادي. أحد قادة المقاومة الشعبية في عدن أكد أنه لا توجد في المدينة خلايا إرهابية، وأن ما يجري هو امتداد للحرب مع الانقلابيين وتجري ملاحقتهم، أما الانضباط واليقظة الأمنية فقد أسهما بشكل كبير في القضاء على الكثير من التهديدات التخريبية. انطلاق الخطة الأمنية والانتشار الأمني في مدينة عدن يأتي بعيد وصول القوات السودانية إلى عدن. هذا فيما ذكر سكان محليون في عدن أن القوات الأمنية اليمنية والسودانية انتشرت في عدن بشكل كثيف.