استغرب مصدر في مؤسسة الحثيلي من الانباء التي زعمت قيام رجل الا عمال حسين الحثيلي ببيع المشتقات النفطية في السوق السوداء ودفع اتوات وعمولات لمدير شركة النفط مقابل السماح له بذلك. وقال المصدر في رده على ما نشرته صحيفة" المسار" التابعة والمموله من الحوثيين أن مؤسسة الحثيلي ممثلة برئيس مجلس إدارة المؤسسة الحاج حسين الحثيلي لم تقم منذ بدء الازمة الحالية باستيراد المشتقات النفطية و بيعها. واكد المصدر بان مؤسسة الحثيلي لم تقم باستيراد أي كمية من المشتقات النفطية وان شركة النفط اليمنية والجهات الرسمية الاخرى(الضرائب والجمارك ) على علم بالشركات ورجال الا عمال الذين يقومون باستيراد المشتقات النفطية وبيعها . مشيرا الى ان مؤسسة الحثيلي وغيرها من المؤسسات والشركات التي تعمل في مجال المشتقات النفطية تتعامل مع شركة النفط اليمنية بطريقة رسمية ووفقا للوائح والأنظمة الخاصة بشركة النفط. وفيما يتعلق بانباء التي زعمت قيام الأمن القومي باعتقال رجل الأعمال الحثيلي قبل أسبوعين قال المصدر تكشف عن عدم المصداقية في الخبر كون الحثيلي مسافر خارج الوطن منذ أكثر من ستة أشهر وما نشر عن اعتقاله كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة . واشار المصدر الى ان مؤسسة الحثيلي قامت بشراء كمية من المشتقات النفطية من شركة اتيكو المستوردة مثلها كمثل أي مؤسسة او منشآة حكومية اوخاصة وحينها قامت شركة النفط بجز القاطرات المحملة بتلك الكميات في منطقة الصباحة فكيف يتحدثون عن اتفاق مع مدير شركة النفط مع العلم بانه لم يتم حجز القاطرات التابعة للمستوردين وبالرغم من ان شركة اتيكو المستوردة قامت بدفع الرسوم الضريبية والجمركية والرسوم المفروضه وقدرها 1119 مليون ريال وليس كما ذكر المؤلف في تلك الصحيفة "مليارات" وحينها قامت شركة اتيكو بالتواصل مع شركة النفط وتم الافراج على تلك النقلات بتوجيه من رئيس ما يسمى بالجنة الثورية بعد الاتفاق على كيفية توزيعها والتي تتم بنظر المجالس المحلية في محافظة صنعاء وقدمت السلطة المحلية بالمحافظة مذكرة رسمية لشركة النفط. واضاف المصدر قائلا: وبالرغم من ذلك لاندري لماذ يتم استهداف رجل الاعمال حسين الحثيلي وهو لا علاقة له بكل تلك المزاعم لا من قريب ولا من بعيد. ودعا المصدر الوسائل الاعلامية التي تقوم بنشر مثل تلك الاشاعات والمزاعم الى تتحرى الدقة وعدم التسرع في نقل الاخبار دون الرجوع الى مصادرها الرسمية حفاظا على مصداقيتها واحترام القارئ لها. واشار المصدر الى انه سبق وان تم بث اشاعات ومزاعم اعلامية سابقة ... هذا وحصل الموقع على وثائق تدحض تلك الاشاعات. كما دعا المصدر تلك الوسائل الاعلامية الى تصحيح الاخبار والاعتذار في حال ظهور الحقائق احتراما لمهنة الصحافة والقارى .
