تمكن رجال المقاومة الشعبية مسنودين بقوات من الجيش الوطني، اليوم الاثنين، من السيطرة على حصن «الرامة» وقرية «القبع» المطلة على سوق «نجد قسيم» في منطقة «المسراخ» بمحافظة تعز (وسط اليمن). وأكد مصدر ميداني بأن معاركاً عنيفة تدور حالياً بين المقاومة ومليشيا الحوثي وصالح بجوار مدرسة «الرامة»، وإن مواجهات تستمر في «نجد قسيم» من اتجاه منطقة الضباب. وأشار الى ان طريق سوق نجد قسيم المسراخ لا يزال بيد الحوثيين، مبينا بأن رجال المقاومة وقوات الجيش حققوا تقدماً في منطقة قسيم وكانوا على مشارف مسجد المنطقة، غير إنهم تراجعوا إلى قرية «القبع» بسبب الألغام الكثيفة التي زرعها الحوثيون. وفي النشمة، نقل الصحفي عبد العزيز الصبري عن مصدر في المنطقة تأكيده بان قوات الجيش الوطني بقيادة العميد الحمادي تخوض معارك عنيفة ضد الحوثيين وسيطروا على قرية «الغفيرة» بالكامل. فيما سقط العشرات من القتلى مع استمرت المواجهات اليوم الأثنين بين رجال الجيش الوطني المدعومين بالمقاومة الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الجبهة الغربية لمدينة تعز (جنوبي اليمن). وبحسب ما ذكرت مصادر مطلعة أن الأشتباكات تواصلت في منطقة نجد قسيم والسوق التابع لها فيما تمكن الجيش الوطني من السيطرة على قرية القبع المطلة على السوق. وحصن الرامة. مبينة أن منطقة سوق النجد التي يسيطر عليها الحوثيين محاصرة حالياً من 3 محاورالنشمة وتجاه الرامة واتجاه قرية القبع. وأشارت المصادر إلى إن الحوثيين زرعوا ألغام في المناطق التي انسحبوا منها بالقرب من سوق النجد. موضحة أن معارك تدور في منطقة النشمة، من اتجاة النشمة معارك عنيفة تدور بين ابطال الجيش الوطني بقيادة العميد الحمادي حيث تقدمت قوات الجيش الوطني على قرية الغفيرة بالكامل. إلى ذلك قاد أبطال المقاومة الشعبية والجيش الوطني في الاقروض التابعة لمحافظة تعز جنوبي اليمن، ملحمة بطولية ضد مليشيات الحوثي وعفاش أمس الأحد بدأت شرارتها في رأس النقيل بقطع طريق المسراخ السمنة بعد مجزرة الغيل مما أثار حفيظه المتحوثين لإستدعاء حملة عسكرية للحوافش لفتح الطريق والذي قوبل بمنعهم من قبل أهالي الضحايا ومسلحي المقاومة أندلعت على إثرها الاشتباكات والمناوشات لتمتد الى قريتي حمة ودبة وبعدها الى المخعف كان ذلك بمشاركة طيران التحالف بأكثر من عشر طلعات على نقط تجمع حوثية ممتدة من قرية المطالي وحتى الغزاول ( حيد الجمال) وقرية الجوجلة كلها في منطقة الاقروض التابعة لمديرية المسراخ .كان أخر هذه الضربات بأربعة صواريخ على نقطة الغزاول هذا وقد استمرت المناوشات واطلاق نار متقطع بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة المقضة والمخعف طول الليلة البارحة أدت الى إحراق طقم للمليشيا في المقضة وتطير بيت عبدالله فارع في شمال قحف المخعف من تواجد المليشيات الحوثية فيها وهروب الجرار الدوامة وأخوه النحاس وأمين عبدالله فارع المتهم بقنص أحد أفراد مقاومة المخعف . وفي الساعة الثانية فجرا بدأ الطيران أولى ضرباته على نقطة الغزاول (الحيد) . والتي اشعلت النيران فى داخل الحيد وسماع دوي الانفجارات الى المناطق المجاورة وبعدها بساعة جاءت سيارة الاسعاف من خدير الى المكان مع طقم ففاجأهم الصاروخ الثانى وتوالى الثالث والرابع عليهم مما حولهم الى جثث متفحمة وأشلاء منتثرة في طريق السيارات وأمام الحيد وعلى سفوح الجبال والوديان .