قالت مصادر في اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني أن أعضاء في اللجنة ابدوا تذمرا من قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بإضافة ستة أعضاء جدد إلى قوام اللجنة و اعتبروا القرار بأنه يغيب أطرافا مهمة كالحراك و يغلب طيف سياسي معين داخل اللجنة , في حين أعلن القيادي في الحراك العميد علي حسن زكي رفضه القبول بعضوية اللجنة الفنية للحوار. وأفادت المصادر ل "براقش نت" ان الدكتور صالح باصرة والمحامية راقية حميدان ومعهم الناطقة الرسمية بأسم لجنة الحوار امل الباشا و محمد ابو لحوم و ماجد المذجحي و حسام الشرجبي و احمد عوض بن مبارك و ليزا الحسني و رضية المتوكل ونادية السقاف علقوا عضويتهم في اللجنة , طلبوا لقاءا عاجلا مع الرئيس هادي . وأوضحت المصادر ل "براقش نت" ان اللجنة كانت قد اقترحت توسيع لجنة الحوار بثلاثة اعضاء يمثلون تيارات الحراك الجنوبي حيث يمثل واحد تيار فك الارتباط و اخر تيار الفيدرالية وثالث يمثل تيار حراك الداخل , غير ان القرار الرئاسي جاء ليضف اعضاء جدد معرفون بتبعيتهم لتيار سياسي معين . واضافت من بين الاسباب لتعليق العضوية ايضا هو عدم بدء الحكومة باي اجراء عملي لتنفيذ ما جاء في النقاط العشرين التي رفعتها اللجنة الى رئيس الجمهورية.