أعدت الحكومة اليمنية، تصريحات الحرس الثوري الإيراني عن وجود 200 ألف مقاتل مرتبط به، في عدة دول منها اليمن، بأنه «اعتراف صريح باعتداء إيران على الأراضي اليمنية». وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، راجح بادي، إن «تصريحات الحرس الثوري، تؤكد صحة ما كنا نتحدث عنه، بأن هناك تدخل إيراني سافر في الشأن اليمني، وأن طهران، تقف بقوة السلاح والمال، وراء انقلاب الحوثيين، وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، على الشرعية الدستورية في اليمن». وأضاف بادي، أن «قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، جاءت لإنقاذ اليمن من هذا العدوان الإيراني». وأعلنت الحكومة اليمنية، في تشرين الأول الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، لكن سفارة طهران، ما زالت تعمل في العاصمة صنعاء ، الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، امس، إن الحرس جهز قرابة 200 ألف شاب بالسلاح، في اليمن، والعراق، وسوريا، وأفغانستان، وباكستان، بزعم مواجهة الإرهاب، حسبما أفادت وكالة «مهر» الإيرانية.