المحجوب وزير الإعلام الموريتاني: إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تعرض فى وقت سابق الليلة الماضية لطلق ناري من جانب وحدة عسكرية موريتانية بالخطأ، مؤكداً أن حالته الصحية جيدة. وقال الوزير في تصريح صحفي ليلة أمس: إن الرئيس الموريتاني "تعرض لطلق ناري من طرف وحدة عسكرية موريتانية بالخطأ"، مشيراً إلى أنه "دخل المستشفى العسكري وهو يمشي على قدميه، وحالته الصحية جيدة"، وفق تعبيره.
وأعلنت الإذاعة الموريتانية الرسمية نقلاً عن مصدر رسمي، أن الرئيس الموريتاني "في صحة جيدة"، مؤكدة أن "موكبه تعرض لإطلاق نار على سبيل الخطأ من طرف وحدة مراقبة عند مدخل العاصمة نواكشوط".
وأشارت الإذاعة في إعلان مقتضب إلى أن الرئيس شوهد وهو يمشي على قدميه داخل المستشفى العسكري.
وقد أدخل الرئيس الليلة إلى المستشفى العسكري وسط نواكشوط وفور دخوله المستشفى ضربت القوات العسكرية والأمنية طوقا على كل الطرق المؤدية للمستشفى في حي لكصر على بعد ثلاث كلم من القصر الرئاسي.
وتتضارب الأنباء عن موقع إصابة الرئيس وعن الجهة التي أطلقت عليه النار، وأكد مصدر رسمي أن الرئيس أصيب إصابة خفيفة في ذراعه الأيمن لدى إطلاق النار عليه من طرف مجهولين.
وقد تدفق سكان العاصمة الموريتانية على الطرق المؤدية للمستشفى وساعد التعتيم الإعلامي على تدفق الموريتانيين لمعرفة ما جرى ودرجة خطورة إصابة الرئيس.
وكانت سيارات تابعة لفرقة أمن الطرق بموريتانيا قد أغلقت الطرق المؤدية للمستشفى العسكري قبل أن تأتي أربعة سيارات تابعة للحرس الرئاسي وتدخل المستشفى وهي تنقل مصابين لم يتم تحديد عددهم ولا درجة إصاباتهم.
