حمَّل القيادي البارز في الحراك الجنوبي السلمي بجاش الأغبري المعروف بعميد الأسرى الجنوبيين وزارة الداخلية كامل المسئولية إزاء ما يتعرض له من اعتقال وتعسف. ووصف في تصريح لمراسل (اليمن اليوم) من داخل معتقله في قيادة البحث الجنائي بصنعاء، عملية اعتقاله بالسياسية بامتياز، وقال: إن عملية اعتقالي منذ نحو أسبوعين والشيخ ياسر العزيبي، عضو محلي مديرية دار سعد بمحافظة عدن غير شرعي وغير قانوني كما أشار إلى أنه حتى الآن لم توجه له أي تهم أو إدانة تبرر هذا الاعتقال التعسفي، كما أنه لم يتم التحقيق معه عن أي شيء حتى الآن. وكشف بجاش الأغبري لأول مرة صراحة أن ظروف اعتقاله وعرقلة الإفراج عنه وزميله الشيخ العزيبي يقف وراءها اللواء علي محسن الأحمر المستمر في نفوذه على مؤسسات ومرافق الدولة والحكومة رغم ثورة الشباب والتغيير كما يزعمون، حسب تعبيره. واتهم أيضاً حزب الإصلاح بممارسة تصفية حسابات معه تتعلق بنشاطه في الحراك الجنوبي السلمي بعدن، ولحج، والجنوب قاطبة. ودعا الأغبري المنظمات المعنية بحقوق الإنسان الوطنية والدولية إلى التدخل لوقف هذه الممارسات والأعمال التعسفية، ولعب دورها لوضع حد لمثل هذه المخالفات والانتهاكات ضد حقوق الإنسان. يذكر أنه تم اعتقال بجاش الأغبري وياسر العزيبي في ال5 من الشهر الجاري، في نقطة أمنية نصبت لهذا الغرض وعززت بقوات أمنية وعسكرية في منطقة الرباط بلحج، وقيام القوات الأمنية بقتل اثنين من شباب الصبيحة هما شوقي العريب وصدام اللحجي، كانا يعملان بحراسة أحد الفنادق هناك.