الموريتاني مقابلة مع الضابط الذي أطلق النار على الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتسبب في إصابته ونقله لتلقي العلاج في فرنسا. وقال الضابط في سلاح الجو الموريتاني الحاج ولد أحميد إنه تفاجأ بسيارات عند الثامنة من مساء السبت قبل الماضي تقترب منه, وأمرها بالتوقف، لكن سائق السيارة التي تقلّ الرئيس زاد من سرعتها مما دفع به للاشتباه بها وتوجيه سلاحه صوبها وإطلاق النار، في محاولة منه لإيقافها عبر تعطيل إطاراتها. وأوضح الضابط في التصريح الذي بث مساء الأحد أنه أطلق النار على سيارة كان يقودها رجل ملثم، ولم يدرك أنه أصابه إلا بعد وصول ضباط في الجيش أخبروه بأن السيارة تقل الرئيس ومرافقا له، وأن الرئيس أصيب بجروح. وأشار إلى أنه لم يتم توقيفه من قبل قيادة أركان الجيش بعد الاستماع لروايته حول الحادث. ويخضع الرئيس الموريتاني للعلاج في مستشفى "بيرسي" العسكري بباريس، وتقول مصادر رسمية إنه يتماثل للشفاء بعد إجراء عملية جراحية وصفها ولد عبد العزيز بالناجحة.