كتبت الديار مقالاً "تحليلياً أو إفتراضياً أو حتى استخباراتياً "؟ عن "إتفاق قطري - إسرائيلي وإعداد خطة لإغتيال الرئيس السوري بشار الأسد". وهذا هو النص الحرفي: "قام رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم برفقة مدير مخابرات القطرية بزيارة اسرائيل و البحث معهم بشأن محاولة جدية باغتيال الرئيس بشار الاسد وتقول المعلومات ان رئيس الموساد تم استدعائه للاجتماع بهم و تم سؤاله عن الموضوع ووضعوا الاهداف التالية اولاً- اختراق اسرائيلي قطري عربي لضباط سوريين قريبين من الرئيس الاسد ولديهم تعصب سني قوي باطلاق النار على الرئيس. ثانياً- وضع جرثومة على كف يد مسؤول ويكون مطّعم هو ضد الجرثومة لكن عندما يصافح الرئيس بشار الاسد تنتقل الجرثومة الى الرئيس بشار. ثالثاً- الوصول الى القدرة على تسميم الاكل بمادة كيمائية واختراق جهاز امن الرئيس بشار الاسد من خلال ضابط كبير يتم دفع له ملايين شرط توصل لوضع عبوة متفجرة على مدخل القصر و يتم تفجيرها لاسلكياً بعد دخول الرئيس الاسد. رابعاً عند انتقال الرئيس بشار الاسد من دمشق الى مطار اللاذقية ،تزويد مسلحين موزعين حول مطار اللاذقية و تسليمهم صواريخ ستينغر ارض جو المحمول على الكتف، واطلاق 50 صاروخاً على الطائرة فتصاب حتماً مع العلم ان المنفذين يكونون من اهل المنطقة ،و يتوزعون في الغابات حول مطار بانتظار مجئ الرئيس بشار الاسد و بالعادة يقولون ان الرئيس يمضي عطلة خميس وجمعة في اللاذقية وفي قريته القرداحة و بالاخص قصر اللاذقية الرئاسي تنفذ مجموعة مزودة بالصواريخ المهمة. اجاب نتانياهو بان هذا القرار قرار كبير وخطير، و قد ينعكس على اسرائيل وامنها اذا سقط النظام وان سيكون الى جانب سوريا دولة معادية خط الاخوان المسلمين والسلفيين من مصر الى ليبيا الى تونس الى اليمن الى السعودية الى العراق الى لبنان وصولاً لسوريا ،وبذلك تطوق اسرائيل من كل الجهات. وقال الشيخ حمد بن جاسم ان قطر مستعدة لتزويد اسرائيل لمدة سنتين بالغاز مجاناً بنسبة عالية قابلة للتجديد سنتين، اضافة لمادة البنزبن بسعر منخفض جداً اذا استمرت اسرائيل في التعاون مع العرب خاصة الخليج، هنا سأل الرئيس نتانياهو رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم اذا اسقطنا الرئيس الاسد هل يقوم مجلس التعاون الخليجي بالاعتراف باسرائيل؟ عرض اميركي خليجي على سوريا في هذا الوقت سربت صحف اميركية القول ان اميركا ابلغت سوريا بأنها في حال فك تحالفها مع ايران ،و انضمامها للمجموعة العربية المعتدلة، فان النظام السوري يبقى ولا مشكلة عند اميركا و المجموعة الدولية. لكن الرئيس بشار رفض هذا العرض معتبرا ان منذ حرب 2003 واميركا تكذب على سوريا بشأن التفاوض من اجل الجولان."
