قال المحامي والنائب الكويتي السابق ناصر الدويلة: إن مؤتمر المصالحة اليمنية المنعقد في الكويت مهدد بالفشل، بسبب عزل خالد بحاح من رئاسة الوزراء وتعيين علي محسن الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة أربكت علي عبدالله صالح- الرئيس اليمني السابق- والحوثي وإيران والداعمين لهم. وأشار في تغريدات له على حسابه بتويتر، إلى أن موقف بحاح مختلف جدًا عن موقف رئيس الحكومة الليبية، الذي دخلت عليه حكومة الوفاق طرابلس ولم يشهر في وجهها السلاح، وعلق عمل حكومته حقنا للدماء، لافتًا إلى أن موقف الحكومة الليبية المنبثقة عن المؤتمر العام كان موقفًا شجاعًا ووطنيًا وتاريخيًا، حين استجابت للمطالب الشعبية لحقن الدماء وتسليم السلطة. وأضاف "الدويلة": "اليوم استلمت حكومة الوفاق العاصمة طرابلس دون إراقة دماء الليبيين، وباشرت الحكومة أعمالها بتأمين حاجات الشعب وستنجح إن شاء الله"، وقال: إن جميع الأمه تناشد الأخ الرئيس نوري أبو سهمين ومفتي عام ليبيا حقن دماء الشعب وتقصير معاناته، والاندماج بالمصالحة الوطنية بكل تضحياتها. وأوضح أن ليبيا الثورة والرجولة والتاريخ لن يستطيع أحد أن يخطف ثورتها، لكن لابد من التعايش مع الواقع، فعملية فجر ليبيا حققت أهدافها واليوم مرحلة جديدة، مشيرًا إلى أن الأخ الرئيس نوري أبو سهمين شخصية وطنية ثورية صلبة، وكانت قيادته للمؤتمر العام إنقاذًا للثورة ضد الثورة المضادة، واليوم مطلوب منه أن يضحي بمنصبه. وأضاف "الدويلة": أناشد الرئيس نوري أبو سهمين، الذي أثق بإخلاصه للثورة وحرصه عليها، أن يحقق التوافق في طرابلس وينقذ ليبيا من السقوط في الفوضى، وقال: "إخواني أهل ليبيا إنني أتبنى رأي فريق منكم يرى في التوافق أحسن الفرص المتاحة، وهم ثوار أيضا وضد أعداء ليبيا، والاجتهاد في البحث عن مخرج واجب".