الطريقة العزمية وحزب التحرير الصوفي فيلما طويلا بعنوان "الغزاة البناؤون الجدد"، وهو موجه ضد جماعة الإخوان المسلمين. يتناول الفيلم في مدة تتجاوز ال 140 دقيقة، علاقة جماعة الإخوان بالإدارة الأمريكية، وعلاقتها بالحركة الماسونية، ومصادر تمويل الجماعة وصفقاتها مع نظام مبارك والمجلس العسكري، ويتضمن الفيلم وقفات مع كبار قيادات الإخوان، مثل محمد مهدى عاكف المرشد السابق، محمد بديع المرشد الحالي، وخيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد مرسي رئيس الجمهورية، ويعرض الفيلم الثورات التي قامت ضد الجماعة. وسيتم عرض الفيلم في قاعة مغلقة الخميس المقبل، ثم يعرض للجمهورعن طريق الإنترنت، فيما يحاول منتجو الفيلم عرضه في إحدى دور العرض. ويتضمن الفيلم رسالة إلى رئيس الجمهورية على لسان أحد السيدات، التي تعبر عن الشعب المصري كله، طبقا للفيلم، مفادها أن الرئيس بتصرفاته يكون رئيسا لجماعته فقط، وليس رئيسا للمصريين. ونشر صناع الفيلم "برومو" على موقع "يوتيوب" للفيدو مدته دقيقتين، ويتضمن هجوما شديدا على جماعة الإخوان المسلمين عبر استخلاص كلمات من قادتهم تسيئ للجماعة. يذكر أن محيي الدين أنتج فيلما سابقا بعنوان "محمد حسان.. كاهن الوهابية" الذي أثار ضجة شديدة بين السلفيين لهجومه على الداعية الشهير. يتضمن برومو الفيلم تصريحت لثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، يتهم فيه على لسان الشيخ محمد الغزالي أفرادا من جماعة الإخوان المسلمين بتغيير تركيبة الجماعة لأنهم كانوا أعضاء في الماسونية، وتصريحا لصفوت حجازي أن هناك صفقة تسليم سلطة بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين تتضمن عدم فتح ملفات الفساد للمجلس العسكري إذا سلموا السلطة، وتصريحات للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، يؤكد فيها رفضه للربا وأنه لن يسمح بإطعام الشعب من الربا، كما يتضمن مشاهد لهجوم من أسماهم "ميلشيات الإخوان" على معارضيهم. وقال عصام محيى الدين، المتحدث الرسمى لحزب التحرير الصوفى، والمشرف على الفيلم، إن الهدف من هذا العمل هو توضيح حقيقة الإخوان، وعلاقتهم بالماسونية. وكشف عن تدشين ميليشيات إلكترونية وبوابة إخبارية تهدف لمواجهة "الجماعة"، تتخصص فى توضيح حقيقتهم ومتابعة أخبارهم ومحاربتهم. ويتضمن الفيلم، حسب المشرف عليه، رسالة لرئيس الجمهورية من الشعب المصرى كله، على لسان إحدى السيدات، بأنه رئيس لجماعته فقط وليس لكل للمصريين. من جانبه، قال مصطفى زايد، رئيس ائتلاف الطرق الصوفية، إن الفيلم يوضح أن الإخوان جماعة ماسونية، ويكشف حقيقتهم لمصر والعالم. فى المقابل، قال سيد درويش، منسق اللجنة الفنية السابق بجماعة الإخوان، إن الهدف من الفيلم هو ضرب الشيعة لوسطية الإسلام التى يمثلها الإخوان حالياً فضلاً عن ضرب مصر السنية بأزهرها ووسطيتها، وقال: "الشيعة يستهدفون الإخوان كتصفية حسابات باعتبارهم التنظيم الأقوى ورأس الحربة فى الدفاع عن الإسلام".