قال " ياسر اليماني " القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام والتابع للرئيس اليمني السابق " علي عبدالله صالح " أن نائب رئيس الجمهورية الفريق " علي محسن الأحمر " يمثل صمام أمان المستقبل لليمن . وقال " اليماني " في منشور على " فيسبوك " شئنا ام ابينا سيظل الفريق علي محسن صالح نائب الرئيس اليمني صِمَام أمان الجمهوريه والوحدة اليمنية الى جانب الرئيس صالح فاليد الواحدة وحدها لاتصفق والأيام القادمة حبلى بالمفاجأت . وتابع " اليماني "لعلنا نتذكر كل المحطات التي مر بها الوطن وكان للقائد علي محسن صالح بصمات لايمكن ان يمحوها بشر من الذاكرة ابتداء من انقلاب الناصريين على النظام الجمهوري ممثل بالرئيس صالح فقد استطاع القائد علي محسن صالح ان يفشل ويقمع ذلك الانقلاب ومعه الرجالات الشرفاء من المخلصين للوطن و قال اليماني " جاءت بعدها تحقيق الوحدة اليمنية والذي كان للأخ والوالد علي محسن بصمات كبيرة على حد قوله - الى جانب الرئيس صالح في لم شمل اليمنين تحت راية الوحدة اليمنية التي تحققت على يد الرئيس صالح ولكن ما ان مرت ثلاثة أعوام حتى انقلب الرفاق على الرئيس صالح والوحدة اليمنية فكان القائد علي محسن قائد لجبهة عدنلحجابين , على حد وصفه . و اعتبر " اليماني " أنه لن ينتهي المخطط التآمري على الوطن جنوبا وشمالا فقد أعلن الهالك حسين بدرالدين الحوثي تمردا ضد الجمهورية لاعادة حكم الامامة تحت فكان القائد علي محسن هو القائد الذي يقمع التمرد لستة حروب خاضها هذا القائد مع المتمردين الحوثيين ومليشياتهم رغم كل الدعم السخي والمفتوح من طهران للحوثيين ومليشياتهم . وأضاف " اليماني " علي محسن ومعه الجيش اليمني استطاع مواجهة وافشال مشروع الحوثي الذي نراه يبترع اليوم داخل العاصمة صنعاء لتحقيق مشروعه الفارسي فبعد ان استطاع الخصوم السياسيين خلق صراع بين الرئيس صالح واللواء علي محسن حينها نجحت كل المشاريع التآمرية التي استهدفت اليمن ماضيا وحاضرا فقد نجح الخصوم بإشغال الفتنة بين الأخوة والاصدقاء الرئيس صالح واللواء علي محسن وفعلا نجحت مشاريعهم جنوبا وشمالا نتيجة نجاهم لخلق صراع بين الأقوياء فهل اليوم سنرى تصالح وتسامح لإنقاذ ماتبقى من شيئ اسمه اليمن شمالا وجنوبا وأعادة الوطن الى سيرته الاولى . واختتم اليماني قائلاً " لا عودة ليمن آمن وموحد الا بالتحالف الحقيقي للقادة التاريخين والحزبين المؤتمر والإصلاح فكل ما بناه هذين الحزبين من مشاريع وطنية وجمهورية ووحده أصبحت تحت اقدام المليشيات جنوبا وشمالا.