لم يمضِ يومان من شهر رمضان الكريم حتى انهال كالعادة كل عام، سيل العطاء من بلد الخير دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات من قيادتها الحكيمة الخيرة، إلى مختلف أنحاء العالم، إنها العادة الإنسانية التي تميزت بها الإمارات، والتي وضعتها بشهادات عالمية في مقدمة دول العالم في العطاء والمساعدات. فقد دشنت مؤسسة خليفة للمساعدات الإنسانية جسراً جوياً يتألف من 12 رحلة تحمل 400 طن من المواد الغذائية الرمضانية إلى سكان جزيرة سقطرى في اليمن. كما قامت بتنفيذ برنامج المير الرمضاني، في 6 مناطق في باكستان، كما توجهت المؤسسة إلى موريتانيا لتوزيع عشرات الأطنان من المواد الغذائية الأساسية على آلاف الأسر الموريتانية. وتوجهت المؤسسة إلى ساوباولو لتنفيذ مشروع «إفطار صائم» تحت إشراف سفارة الدولة في البرازيل ليقدم يومياً 7000 وجبة في 14 مسجداً ومركزاً إسلامياً، فضلاً عن برنامج إفطار اللاجئين السوريين في ساوباولو. بينما قامت هيئة آل مكتوم الخيرية بتوزيع 40 طناً من مختلف أنواع التمور على عدد من الجمعيات الخيرية في الأردن. وهناك 5000 طرد غذائي من مؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية، تم توزيعها على الأسر المعوزة في الأقصر وأسوان بجمهورية مصر العربية. هذا في أول يومين فقط من الشهر الكريم، بينما يستمر خير الإمارات يتدفق للعالم كله طوال العام.