وقعت اليوم مشادات كلامية بين رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني والنائب محمد مقبل الحمير على خلفية تشكيل المجلس لجنة برلمانية لتقصي الحقائق التي طالب بها النائب سلطان السامعي بشأن اعتداء مليشيات تابعة لحزب الإصلاح على ساحة الحرية بتعز وكذلك منزله ومنازل المواطنين القريبة من الساحة. وشبه البركاني الحميري بعبد الله بن اوبي بن سلول كبير المنافقين، فيما رد عليه الحميري بأنه سبب في قلع العداد، وقد بدأ الحميري متلعثما في كلامه. وعبر الحميري عن استغرابه من " تباكي البركاني على مشاجرة في ساحة تعز وصمته عن اعمال قتل المتظاهرين في تعز العام الماضي، حسب قوله"، فيما رد عليه البركاني بالقول" أنا لم أقل لعلي عبدالله صالح مثلما قلت له اذهب وقاتل في تعز إنا معك مقاتلون وإنما قلنا له إنا معك مسالمون"، واصفا الحميري بأنه " عبدالله ابن أبي". كما خاطب البركاني النائب في حزب الاصلاح عبدالزاق الهجري قائلا: هل كانت الحبة البطاط التي اقامت الدنيا ولم تقعدها حينما طالبت بتشكيلها برلمانية بسببها اكرم من دماء الناس ودماء ابناء تعز التي سقطت في ساحة الحرية بتعز؟ واضاف انه بسبب تعسفات الاصلاح لجاء السامعي الى الحوثي ليؤمن نفسه من تلك التعسفات والتحديات التي تواجه.مطالبا حزب الاصلاح بان لا يستعدي كل الناس. من جانبه علق رئيس مجلس النواب على المشادة الكلامية بين النائبين بالقول: "يا أهل تعز سدوا .. إن اختلفوا شغلتونا وإن سديتوا شغلتونا". وأضاف الراعي:" بسبب الفوضى داخل المجلس الجلسة مرفوعة". هذا وقد اعترض اليوم عدد من أعضاء المجلس المنتمين إلى حزب الإصلاح على تشكيل اللجنة التي طالب بها السامعي. فيما اعتبر النائب الشيخ سنان العجي ذلك الاعتراض بانه اعتراف ضمني بهجوم حزب الإصلاح على ساحة الحرية في تعز. واضاف العجي قائلا :" يكاد المسي يقول خذوني".