تقدمن فتيات بحجز شاليهات واستراحات للاحتفال بعيد الحب الذي يرفضه "المجتمع الإسلامي السعودي" ويصادف عيد الحب عادة الرابع عشر من الشهر الميلادي الجاري واعدت هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر خطة لمنع بيع الورود الحمراء التى يتم بيعها وتداولها للتعبير عن الاحتفال بالعيد بين أوساط المراهقين وتم تزويد أصحاب محلات بيع الورود والهدايا بتعاميم وتحذيرات لمنع الاحتفال بعيد الحب ، وبرغم تلك الخطة التى بدأت تنفذها هذه السلطة الا ان هناك من الفتيات السعوديات وخاصة في المناطق الكبري السعودية الرياضوجده والشرقيه والغربيه بدأن الاستعداد خفية للاحتفال بالعيد وكانت السلطات السعودية قد اغلقت عدة محلات بيع الورود الحمراء في عدد من المناطق في العيد الفائت فيما اعترف عدد من اصحاب تلك المحلات بان اغلب زبائنهم من الفتيات وخاصة التى تترواج اعمارهن ما بين 18 الى 25 عاما ! والامر يختلف عن الأقطار العربية المجاورة بالنسبة للسعودية التى تتميزبخصوصيتها الدينيه فلا تعلق الورود الحمراء على واجهة المحلات او يتم طبع كروت الدعوات انما الاحتفالات تدار في الخفاء بعيدا عن اى جهة رقابيه قد تكشف تلك الاحتفالات
احتفالات خفية !!
ندى 23 عاما وتدرس بجامعة في الرياض تشير معترفة انها تحتفل بعيد الحب مع بعض صديقاتها في منزل احداهن والكل منهن يحضر هدية بهذه المناسبة بشرط ان يكون لون الهدية احمر نسبة الى أجواء الاحتفال بالعيد وتشير عهود المحمود طالبه بجامعة ايضا أنها بدأت تشترى بعض الهدايا وأحذية ذات لون احمر للاحتفال بالعيد فتربطها بشاب علاقة حب تريد ان تترجم الإحتفال من خلال هذا العيد غير ان سلمى تشير الى من حق الفتاة ان تحتفل بهذا العيد تعبيرا عن الحب الذي كما وصفته تعبير انسانى وفيما يرى البعض ان الاحتفال بعيد الحب بين الزوجين أهون بكثير من الاحتفال بين شاب وشابه لايوجد بينهما اى رابط شرعى سوى الحب فالاحتفال بعيد الحب بين الزوجين اقل هونا كما يشير الى ذلك محمد القحطانى رب اسرة بالرياض وهنا يؤكد بقوله شئنا ام ابينا فالاحتفالات بتلك الاعياد ظاهرة عالميه وهناك مؤثرات اخرى كالقنوات الفضائية التى اصبحت وسيلة للدعاية لهذه المناسبات فمالذى يمنع ان يحتفل الزوج مع زوجته بهذا العيد !
تهريب الورود !!
اصبح عيد الحب بالنسبة على للسعودية على الاقل فرصة لاصحاب محلات بيع الهدايا والورود وهو الامر الذى دفع بعضهم الى تهريب تلك الورود خفية وتسريبها الى زبائنهم قبل الاحتفال بمثل هذه المناسبات بوقت كاف !! واعترف عدد من باعة الزهور انهم يحضرون الورود الحمراء الى زبائنهم في اوقات متاخره من الليل او الصباح الباكر بعيدا عن الانظار وهذا الذى اكده محمود بائع زهور في ابها جنوب السعودية
وردت الى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في السعودية عدة اسئلة حول جواز اقامة مثل هذه الاحتفالات واجابت اللجنة بالتالي :
يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) .
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
من جهة اخرى تستعد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرفي السعودية هذا العام لمواجهة كل من يخالف تعليماتها ويحتفل بالعيد الوثني عيد الحب "فلانتاين" الموافق 14 -2- 2010م , وبدأ رجال الهيئة في تكثيف وجودهم في الأسواق التجارية ويراقبون باهتمام بالغ نشاط كافة المتاجر والحدائق العامة. وبحسب موقع العرب أون لاين قال مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "إن كل من لا يستجيب لمطالبنا سوف يتعرض إلى العقاب". وفي ظل تلك التصريحات أسرعت المتاجر إلى إخفاء كل ما لديها من هدايا تتعلق بهذا العيد الوثني ومن ضمنها هدايا كانت تباع في مناسبات أخرى غير عيد الحب وذلك حتى لا يتعرضون للمساءلة من قبل رجال الهيئة. وتأتي تحذيرات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الاحتفال بالعيد الوثني تماشياً مع فتوى سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الصادرة منذ بضعة سنوات والتي أفتى خلالها بأن عيد الحب ما هو إلا عيد وثني وينبغي على كل مسلم عدم الاحتفال به إن كان يؤمن بالله واليوم الأخر.