نشر مغتربون على شبكة التواصل الاجتماعي تحذيرات للشباب بعدم شراء الفيزا ولسان حالهم يقول " اسأل مكفل ولا تسأل كفيل " ، عزيزي الشاب اليمني قبل أن تودف وتشتري فيزا تذكر هذه المعادلة جيدا: عشرون ألف ريال فيزا + 8 آلاف ريال تجديد = ترحيل. 1.2 مليون لاجئ إفريقي نزحوا إلى اليمن حتى 2012 ليثبتوا للعالم بأكمله صحة المثل الشعبي اليمني الذي يقول " بطري نكع فوق مخلوس " ! والسؤال إذا كانت اليمن رغم ظروفها الأشد صعوبة استقبلت هذا الكم الهائل من اللاجئين فلماذا لا تنظر دول الجوار إلى ظروفنا فيتعاملون مع المغتربين اليمنيين كما تتعامل اليمن مع اللاجئين الأفارقة ؟! إثر تعقيدات تبدو كما لو أنها بمثابة ترحيل للمكفل وتكفيل للترحيل ، حملات ترحيل على المقيمين بحجة العمل عند غير الكفيل، وإجراءات تحاصرهم وتضيق عليهم في مجال عملهم. نناشد الإخوة في دول الخليج أن ينظروا بعين الأخوة والجيرة إلى إخوانهم اليمنيين خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية المنهارة التي تعيشها البلاد باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً وعدم الاكتفاء بتنسيق العلاقات مع الحكومة دون النظر إلى الشعب والآلاف الباحثين عن لقمة العيش وحتى يكسبوا أجر المساعدات فترحيل الكادحين والعاطلين والتسبب لهم ولأسرهم بالمزيد من المعاناة يجعل الأمر يبدو كمن يلحق مساعدته بالمن والأذى. الصورة التي يتم الترويج لها حاليا في منطقة الخليج أن اليمن مصدر لكل البلاوي بسبب شخص أو شخصين يتم تعميم الصورة على الجميع، ويدفع المغتربون الأبرياء ثمن ما لم يرتكبوه من خلال الإجراءات والتعقيدات التي يجدوا أنفسهم محاصرين بها من كل ناحية. اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.