كنت أعتقد أنها حكومة بكاء لكن مع الوقت أدركت أنها تمتلك حسا كوميديا بالفطرة وتضحكنا إلى حد البكاء يعني مثلا لما تمشي وتشوف طقما عسكريا فوقها اثنا عشر سبعة تم إرساله إلى صاحب دكان لأنه وضع قطمتين سكر باب الدكان لا تملك أن تضحك لأنك في هذه اللحظة تسمع (...)
من ستة حروف
تصوم وهي مغمضة
أولها "دموع"، وآخرها "شموع"!
اسمها نقيض صفتها، وقولها عكس فعلها.
تجدها في "نومة أهل الكهف".
اسمها "لا أدري"!
منورة والشعب طافي، لا بدلات في عهدها ولا إضافي.
تنفق ربع ميزانيتها على طفي طفي.
مؤهلاتها حزبية ومناصبها تقاسمية (...)
يا رمضان يا شهر النور
ادي لأبي قيمة ماطور
معقولة هذه صنعاء
يا حكومة والا دارفور ؟!
...........
يا رمضان ما اسرع طفوا
عاد الاولاد ما تعشوا
والطلاب كيف بيسووا ؟
يختبروا والا يغشوا ؟!
...............
يا رمضان وين الدولة
وكل واحد يشتي قوله
وبعض احزاب (...)
بعض الوزراء رجموا به مثل مرجام الغيب إلى وزارة لا يعلم عنها شيئاً، فأصبح عبئاً على الوزارة بدلاً من أن تكون الوزارة عبئاً عليه.
وكان يفترض قبل تعيين مثل هؤلاء الوزراء أن يتم تزويدهم بالمرشد الوزاري أو دليل الوزراء المبتدئين، أو كيف تصبح وزيراً في (...)
أكثر عبارة يرددها المواطن هذه الأيام "مابش دولة"، مع العلم أن اسم دولة منتشر كثيراً في اليمن، لكننا هنا نتحدث عن دولة الوطن، نتحدث عن دولة للديولة ورجال للمرجلة توقف الفلتان وترجع الكهرباء وتطبق القانون على الجميع.
ولا نعرف ما هي الحكاية.. هل الجن (...)
بعضهم قاطعوا الحوار وبعضهم انسحبوا وبعضهم تنازلوا وبعضهم هربوا، وجميع هؤلاء وافقوا وبصموا على الحوار من قمة شعره حتى أخمص قدميه.
يادوب الحوار لسه بيقول باسم الله نفتتح الجلسة "السلام عليكم"، قالوا له وعليكم الحوار ورحمة الله وبركاته، وفديت الوجه (...)
أسوأ كلاسيكيو في تاريخ كرة المصالح
هو ذلك الذي يجري في الجنوب الآن
من يزرع القتل لن يحصد سوى القتل
والفتنة أشد من القتل.
والتاريخ اليمني يمكن تلخيصه بثلاث كلمات : "كما تدين تدان"
والحكمة اليمنية يمكن تخليصها بكلمات : "من شط ايده رقع بجلده"
أكبر فخ (...)
قال الشعب: لو شي شمس كان إنها من أمس .
قالت الحكومة: لا خيل اليوم ولا سنبلة غداً سنولد الكهرباء بالطاقة الشمسية.
قال مدرس الإملاء: درس اليوم عن التغيرات التي طرأت على (ال) الشمسية.
المعروف في قواعد الإملاء يا أعزائي أن (ال) الشمسية كانت محصورة في (...)
طوال تاريخ اليمن لم تشهد مرحلة استقرار واحدة، حتى مرحلة الاستقرار كانت زي شوط الاستراحة في مباراة كلاسيكو حامية.
كل المشاكل كان سببها الاختلاف والصراعات وضعف البلاد وتدخل الخارج، وجيل وراء جيل، جيل يجمع وجيل يفرق، يتحاربون على شيء مايسواش ويخسروا (...)
هل كان من الضروري أن الحكومة تضرب الجرحى علشان تعالجهم؟
وأيش فائدة ياسين بعد كسر الرأس؟!!
وما يثير الاستياء هو أن التحرك الحكومي الذي جاءا متأخرا لم يأت نتيجة لإحساس بمعاناة الجرحى والمعاقين وإنما تلافيا لآثار الاعتداء عليهم وضربهم وما نجم عنه من (...)
صلاح حال اليمن لا يأتي بعصا فايرستاين، ولا بكوفية أردوغان.
لا يجلبه عقال الزياني، ولا عمامة أحمدي أو رفسنجاني.
لا هو بيد بن عمر ولا بيد أمير قطر.
مستقبل اليمن بيد اليمني
لا ينفعك إنسي ولا جني
تكون أو لا تكون
فيكون اليمن أو لا يكون ؟
وعلى الله (...)
في محاولة لحل الأزمة السياسية في مصر وقعت الأحزاب والقوى السياسية وثيقة "نبذ العنف" برعاية الأزهر الشريف، فلماذا لا تجتمع القوى المتصارعة في اليمن لتوقيع وثيقة "نبذ الخلافات" في الجامع الكبير بصنعاء أو أي بيت من بيوت الله.
تجد من الأحزاب السياسية من (...)
انته ما بتجيش ليه ؟! مش تبقى تيجي ؟!!
شكرا يا بان كيمون شكرا يا مجلس الأمن
بوجودكم في صنعاء رأينا النقاط العسكرية في كل الجولات والشوارع
وشهدت العاصمة حملة أمنية تاريخية لضبط ومنع الأسلحة كما لم يحدث من قبل دون التفريق بين مسئول أو نافذ أو شيخ أو (...)
الحكومة نفسها لم تعد تعول على الحكومة، بل صارت تركن على المجتمع الدولي في كل شيء: إنقاذ التسوية، وإتمام الحوار، وفتح باب التبرعات .
في السياسية تعول على الأمم المتحدة وسفراء الدول العشر، أكثر مما تعول على طاولة الحوار .
وفي الاقتصاد تعول على (...)
البرد مفتاح العلل ، والمرحلة الانتقالية مفتاح الشلل.
طالت المرحلة الانتقالية ، وعادت إنفلونزا الخنازير للظهور مجددا في بلد يعاني من إنفلونزا المناشير المزمنة ، والمشكلة لا تكمن في إنفلونزا الخنازير بقدر ما هي في إنفلونزا المرحلة الانتقالية فالموسم (...)
اليمن سياسيا واقتصاديا وأمنيا أصبح مربوطاً بالآلة الطابعة، كل شيء نسخ ولصق وطبع.
البرلمان صوت على الميزانية وليس أمامه إلا أن يصوت أيا كانت أخطاؤها لأنه وجد نفسه بين أمرين أحلاهما قبر: إما أن يصوت على الميزانية، أو (يصوت) باللهجة المصرية ويصبح حال (...)
لدينا في اليمن مجلسان هما مجلس النواب ومجلس الشورى، ثم زاد مجلس وأصبح لدينا ثلاثة هم النواب والشورى ومجلس الأمن الدولي، ثم ذهب مجلسان وبقي مجلس واحد ذهب النواب والشورى وبقي مجلس الأمن.
وحتى لا تختلط الصورة على المواطنين فلا بد من توضيح أن مجلس الأمن (...)
كل الدول بتروح إلى مجلس الأمن إلا اليمن مجلس الأمن بيروح لها ، الأمر الذي جعلني أشك أن اليمن هي أم مجلس الأمن خصوصا أنه لا يوجد أمن في اليمن يعني الأمن اللي كان في البلاد راح المجلس والحمدلله مجلس الأمن بكله سيزور اليمن .
ومش بعيد بأن كيمون تطلع (...)
من كلمة واحدة عرفت أن الخبر الذي نقلته سكاي نيوز أو بالأصح "سكاي مدلوز" خبر بطري من الصحة.
الخبر يقول: "اليمن يربض على أكبر مخزون نفطي في العالم"، حط خطين تحت كلمة "يربض"، كأن المقصود بها دجاجة وليس اليمن، فاليمن ليست رابضة ولكنها مربوض عليها، (...)
نشر مغتربون على شبكة التواصل الاجتماعي تحذيرات للشباب بعدم شراء الفيزا ولسان حالهم يقول " اسأل مكفل ولا تسأل كفيل " ، عزيزي الشاب اليمني قبل أن تودف وتشتري فيزا تذكر هذه المعادلة جيدا:
عشرون ألف ريال فيزا + 8 آلاف ريال تجديد = ترحيل.
1.2 مليون لاجئ (...)
في الخليج يحبون الكبسة والمندي والمضغوط والحنيذ ، ولذا تجد المنطقة الأغلى ثروات في العالم وهي أشبه بوجبة حنيذ تجتذب برائحة ثرواتها الشهية الصراعات إلى الشرق الأوسط من القوى الكبرى في العالم.
وفي مصر تجد الملوخية والكشري ، ملوخية الإخوان وهي بالأرانب (...)
حطم اليمن عشرة أرقام قياسية في 2012م:
اليمن الأول مجُوّع: بحسب التقديرات الدولية، نصف السكان عرضة للمجاعة.
اليمن الثاني مدرّع: ثاني أكثر دولة في استيراد السيارات المصفحة.
اليمن الثالث مجرّع: قالوا في عهدهم سيتم فطام الشعب من الجرع، وجرعوه بجرعة دبل (...)
أنتم مدعوون الأسبوع القادم لحضور حفلة تخرج المعسكرات من جامعة صنعاء بعد حصولهم على شهادة الدبلوم لا أقول البكالوريوس، وأهم شيء، كما قال أحد الإخوة أن يكون حفل التخرج بدون إطلاق رصاص.
عقبال ما تحضروا حفلة خروج المعسكرات بشكل كامل من المدن وتحول (...)
لا أحد يعلم ماذا يحدث في اليمن إلا اثنين السفير الأميركي والسفير الأميركي ويمكن أيضاً السفير الأميركي.
الرجل الذي لم أتمكن من حفظ اسمه مهندس عن جدارة ويستحق منصب وزير التخطيط في الحكومة المقبلة.
يراودني شعور غريب حين أسمع سعادة السفير يتحدث بثقة لا (...)
شوهد توماس أديسون مخترع الكهرباء في شوارع صنعاء وهو يعض كمبة كهرباء، أملا في أن تولع.
عندما أصيب توماس أديسون صاحب الألف اختراع وأكثر بالصمم قال: (أستطيع أن أعمل بعيدا عن سماع ثرثرة الناس وإحباطهم)، وعندما كبر في السن واحترق معمله وخسر كل ما يملك (...)