البرد مفتاح العلل ، والمرحلة الانتقالية مفتاح الشلل. طالت المرحلة الانتقالية ، وعادت إنفلونزا الخنازير للظهور مجددا في بلد يعاني من إنفلونزا المناشير المزمنة ، والمشكلة لا تكمن في إنفلونزا الخنازير بقدر ما هي في إنفلونزا المرحلة الانتقالية فالموسم الذي نحن فيه موسم الإنفلونزا ونزلات البرد تجتاح الكثير من المحافظات ، وفي ظل حالة الفلتان الأمني والسياسي والاقتصادي تتكاثر عشرات الفيروسات وتهاجم المواطنين الأبرياء وتسبب لهم حالة من الالتهابات التنفسية الحادة نجم عنها حتى الآن بضعة وفيات وعدداً متزايد من حالات الإصابة بإنفلونزا الإتش ون. يمكننا أن نصف المرحلة الانتقالية التي نعيشها بالإتش تو الذي من شأنه أن يتسبب بانتشار أوسع للإتش ون لأن القطاع الصحي شبه منهار تماما والحكومة لا تملك ما تستعد به لهذه الحالات سوى زيادة صفحة الوفيات في الصحف وزيادة عدد أخبار الوفيات في النشرات الرسمية. وكل الإتشات تهون ، وكل إنفلونزا مقدور عليها ، إلا ثلاثة أنواع من الإنفلونزا : الأولى : إنفلونزا " الماطيير " والمقصود بها الضربات المتواصلة للطائرات بدون طيار وما يمكن أن تتسبب فيه من حالة التهابات في المناطق القبلية. والثانية : إنفلونزا " جنون البشر " : التي يتسبب بها انتشار السلاح وغياب الأمن وزيادة التهريب. والثالثة : إنفلونزا " مهاتير " : التي أصابت الحكومة فجعلتها تعمل " صومال " وتتخيلها " ماليزيا ". اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.