الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فى بيان رسمى عن ” خيبة الأمل والحسرة العميقة ازاء المستويات المريعة لأعمال القتل والتدمير التي ترتكبها الحكومة والمعارضة في سوريا، وتغذيها القوى الخارجية التي تمد كلا الجانبين بالأسلحة”. ولم يحدد البيان بالأسم القوي الخارجية التي تمدالأطراف المتنازعة في سوريا بالاسلحة. وذكر البيان الذى أصدره مكتب الأمين العام في وقت متأخر مساء أمس “الأثنين” بتوقيت نيويورك أن الأمين العام للأمم والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الي سوريا، الأخضر الإبراهيمي أجريا أمس محادثات مكثفة حول المسار الدبلوماسي، والحالة الأمنية وحقوق الإنسان في سوريا،وذلك بحضور كبار مسؤولي الأممالمتحدة. وأضاف البيان أن الإجتماع تناول أيضا مواقف العديد من اللاعبين الرئيسيين داخل سورية والمنطقة، والمجتمع الدولي. وطبقاً للبيان الذي اصدره مكتب الأمين العام،فقد أعرب بان كي مون والأخضر الإبراهيمي عن ” القلق الشديد إزاء عدم وجود موقف دولي موحد يمكن أن يؤدي إلى عملية انتقالية على النحو المتفق عليه في مؤتمر جنيف في يونيو الماضي،ووضع حد لمعاناة الشعب السوري”.