هدد الرئيس الفلبيني "رودريغو دوتيرتي"، اليوم الأحد، بالانسحاب من الأممالمتحدة، بعد أن دعت إلى وضع حد لموجة القتل التي بدأتها حربه على المخدرات، مشيرًا إلى أنه قد يدعو الصين ودولًا أخرى لتشكيل منظمة جديدة. يأتي هذا التصريح في وقت دعا فيه خبيران في حقوق الإنسان من الأممالمتحدة لوقف عمليات الإعدام من دون محاكمة، التي تصاعدت منذ فاز "دوتيرتي" بالرئاسة بعد أن وعد بالقضاء على المخدرات. ونفى "دوتيرتي" مسئولية الحكومة عن ذلك، حيث قال، في مؤتمر صحفي :"إن من قتلوا لم يلقوا حتفهم على يد الشرطة، داعيًا خبراء الأممالمتحدة للتحقق من ذلك بأنفسهم، ومضى قائلا: لا أريد الإساءة ولكن ربما سنضطر لاتخاذ قرار بالانفصال عن الأممالمتحدة". وطالب رئيس الفيلبين الخبراء الدوليين بألا يكتفوا بإحصاء عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات، وأن يحصوا أيضا عدد الأرواح البريئة التي راحت ضحية لهذه السموم. وقتل نحو 900 يشتبه بأنهم مهربو مخدرات منذ تولى الحكم بعد فوزه بالانتخابات في 9 مايو.