- قال أكاديميو جامعة صنعاء، اليوم الثلاثاء، إنهم متمسكين بخطوات التصعيد التي أقرتها النقابة مطلع الأسبوع الحالي، للضغط على رئاسة الجامعة دفع رواتبهم المتأخرة. وقال رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعة محمد الظاهري، في لقاء موسع عُقد بكلية الزراعة، إن رئاسة الجامعة وسلطات جماعة الحوثيين ترفض تسليمهم رواتبهم.
وأضاف "خطوة التصعيد الذي اتخذتها النقابة محمية بنصوص الدستور والقانون، ولا يوجد تعارض بين المطالبة بالراتب باعتباره حق وبين الوطنية وحب الوطن".
وأشار إلى أن باقي النقابات لا تزال في طور التشاور لاتخاذ خطواتها التصعيدية المناسبة للمطالبة بصرف الرواتب.
وقالت عضو هيئة التدريس في كلية الآداب فاتن عبده انه لا يوجد مبرر لمنع صرف الرواتب المتأخرة، مع وجود موارد مالية هائلة لدى جامعة صنعاء، حيث وردت للبريد نحو 63 مليون ريال كإيرادات في حين لا توجد لديها اي مبالغ لموازنتها التشغيلية التي تبلغ 52 مليون ريال للعام.
وأضافت "لماذا تورد إيرادات الجامعة إلى حسابات في البريد لتذهب لصالح الحرب في حين لا تجد كليات الجامعة اي أموال لنفقاتها التشغيلية".
من جانبها، أشارت عضوة هيئة التدريس في كلية الإعلام بلقيس علوان، إلى ان مسألة الراتب هي قضية مفروغ منها وهي حق وليست مطلب.
وحول المخاوف من اتخاذ اساتذة الجامعة قرار بوقف العملية التعليمية للمطالبة برواتبهم، قالت إن أغلب الطلاب لم يعد يحضرون قاعات الدراسة بسبب الأزمة المالية والعملية التعليمية مهددة بالتوقف في جامعة صنعاء اذا استمرت أزمة عدم صرف الرواتب وليست متوقفة فقط على معاناة اساتذة الجامعة فقط.
وحذرت علوان من أن الحياة في اليمن بأسرها مهددة بالتوقف بسبب الأزمة المالية وليست فقط العملية التعليمية في الجامعة.