اوقفت شركة النفط الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية في صنعاء ضخ النفط الى محطات الوقود , لترك المجال امام تجار السوق السوداء الموالين للحوثيين للاستفراد بالمواطنين ورفع اسعار المشتقات النفطية . ويذهب عائد تجارة المشتقات النفطية الى جيوب النافذين في جماعة الحوثي . وقالت مصادر نفطية ان الحوثيين يحصلون على ما يقارب المليار ريال من تجارة المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء فقط , والتي تستهلك اكثر من 10 ملايين لتر يوميا من البنزين . وأكدت ان الارباح تتجاوز 300 % خصوصا مع الانخفاض العالمي لاسعار النفط . وكشفت المصادر ان محمد علي الحوثي وفارس الحباري مع تجار في السوق السوداء هم من يوجهون شركة النفط التي توقفت عن الاستيراد , وكانت تقوم بتسويق الكميات التي يستوردها تجار السوق السوداء .. غير انه مع انخفاض ايرادات جماعة الحوثي اوقفت شركة النفط وعملت على تسويق المستقات النفطية عبر تجار السوق السوداء لكسب مزيد من الاموال .