أفادت مصادر مطلعة عن دراسة اللجنة الثورية الحوثية العليا المسيطرة على العاصمة صنعاء، اتخذت قراراً بتخفيض أسعار المشتقات النفطية، مواكبة للانخفاض العالمي في أسعار النفط والتي وصلت فيها سعر البرميل إلى حدود 29دولار أمريكي وسط تنبؤات باستمرار انحدار الأسعار عالمياً إثر البدء في رفع العقوبات الغربية المفروضة على إيران المصدرة المنافسة للنفط في منطقة الخليج العربي. وأضافت المصادر ل«يمن برس» أن شركة النفط المسيطر عليها من الحوثيين بدأت فعلياً في تخفيض اسعار النفط حيث أن مادة الديزل متوفرة في السوق السوداء والمحطات الرسمية بأسعار 3000 ريال و 3300 ريال في محافظاتصنعاء والحديدة وحجة، وهو السعر الرسمي بعد قرار التعميم النفطي. وأوضحت المصادر أن الحوثيون بدؤوا في ضخ المشتقات النفطية، التي كانت المليشيا تحتكرها وتخزنها في صهاريج خاصة، إلى الأسواق بكميات كبيرة وأن اسعار المشتقات النفطية انخفضت حتى في السوق السوداء ووصل سعر الدبة البترول 20 لتر إلى 4000 ريال بعد أن كان 7000 ريال في الأسبوع الماضي. وتتحدث تقارير صحفية ومحطات تلفزيونية عن توقعات بأن يصبح «سعر البنزين، أرخص من المياه». وكان اللجنة الثورية الحوثية العليا أصدرت قراراً بتعميم المشتقات النفطية أواخر شهر يوليو/ تموز العام الماضي. ويلزم قرار تعميم المشتقات النفطية المليشيا الانقلابية بتخفيض سعار المشتقات النفطية بما يعادل الأسعار العالمية ما يعني انخفاض سعر اللتر الواحد من الديزل والبترول إلى 70 – حسب الخبراء الاقتصاديين.