برزت "الأفاعي السامة" مؤخرا إلى واجهة الحرب الدائرة في محافظة تعزجنوباليمن، ك"عدو جديد" يقاتل عناصر الجيش والمقاومة الشعبية الذين يفتقرون إلى أحذية تقي أقدامهم من لدغاتها. وبدت تلك الأفاعي في خندق واحد مع المتمردين الحوثيين وكان آخر ضحاياها مقتل اثنين من عناصر الجيش الوطني والمقاومة، ب"لدغات أفعى قاتلة" في جبل هان الاستراتيجي. مسؤول طبي بمستشفى الروضة في تعز، أكد "مقتل عنصرين من قوات الشرعية المتمركزة في جبل هان، ذي التضاريس الوعرة بلدغات أفعى سامة"، مضيفا أنه تعذر إسعاف الجنديين اللذين توفيا في جبل هان البعيد جدا عن المستشفيات، بعدما تبين أن أفعى لدغتهما. هذا التطور الخطير الذي يواجهه الجيش الوطني والمقاومة، دفع ناشطين يمنيين إلى إطلاق حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى توفير بيادات عسكرية للجنود المرابطين في الجبهات تحصنهم من لدغات الأفاعي.