البرازيلية فرانسواز أميريدس، زوجة سفير اليونان لدى البرازيل Kyriakos Amiridisالبالغ عمره 59 سنة، اعتقلتها شرطة ريو دي جنيرو أمس الجمعة، بعد اعتقال شرطي اسمه Sérgio Gomes Moreiraواعترافه بأنه عشيقها وقتله بأمر منها "وربما قتلاه معا في جريمة عشق واضح" طبقا لما نقلت محطة O Globoالتلفزيونية المحلية عن المحققين، وما نقلته الزوجة لهم من أن السفير خرج مساء الاثنين الماضي من منزله بحي "نوفا إيغواسّو" في ريو، حيث كان يمضي عطلة الميلاد ورأس السنة مع Françoise Amiridisالتي اقترن بها منذ 15 سنة، وله منها ابنة عمرها 10 أعوام، إلا أنه اختفى ولم يعد يظهر له أي أثر. بعد يومين، أي الأربعاء الماضي، أبلغت زوجته الشرطة باختفائه، فأجرى محققوها تحريات مكثفة وعثروا في اليوم التالي على سيارة محترقة، ، وفي مقعدها الخلفي جثة رجل محترقة، تأكدوا أمس الجمعة أنها التي استأجرها كيرياكوس أميريديس الذي كان قنصلا لبلاده من 2001 حتى 2004 في ريو، وبعدها سفيرا لدى ليبيا، ثم لدى البرازيل بدءا من يناير الماضي، ومقيما في عاصمتها برازيليا. كما تأكدوا بساعات قليلة أن الجثة المتفحمة هي للسفير القتيل. والذي اتضح من التحقيقات حتى الآن، وفقا لمحطة "أو غلوبو" المعروفة بالأشهر تلفزيونيا في البرازيل، أن 4 أشخاص هم من قتلوا السفير، مخططين ومتكاتفين، وتم اعتقالهم: زوجته التي أرادت من تصفيته الانفراد بعشيقها الذي اعترف بقتله، إضافة إلى اثنين آخرين، تحفظت الشرطة عن ذكر اسميهما الكاملين لسبب غير معروف، إلا أن الاسم الأول لأحدهما هو إدواردو، ووصل معه شاهد"على الجريمة كان ملثما حين دخوله معتقلا إلى مخفر الشرطة. وقضى السفير قتيلا برصاص مسدسه نفسه أما قتل السفير، فتم داخل منزله الذي عثر فيه المحققون على بقع من دمه، وجدوها جافة على كنبة بالصالون، حيث تم قتله بالرصاص، ثم نقلوه إلى داخل السيارة التي استأجرها وأضرموا النار فيها لإخفاء تفاصيل ومعالم جريمة وصل خبرها إلى وسائل إعلام دولية الانتشار. الشرطي، قاتل السفير وعشيق زوجته، اعترف بأنه تعارك يدويا معه داخل صالون البيت حين هم بقتله، واستل من السفير مسدسه نفسه ليقتله برصاصه، ثم سحبوا جثته ووضعوها في المقعد الخلفي بالسيارة وقادوها إلى منحدر في الحي نفسه حيث كان يقيم لتمضية العطلة، وأشعلوا فيها النار، . موقع Extra الاخباري البرازيلي، ذكر أن ما التقطته كاميرا المراقبة للشرطي وهو يدخل ويخرج من منزل السفير في ريو، تضمن لقطة ظهر فيها "يحمل ما يشبه الجثة بمعاونة شخص آخر، اتضح أنه قريبه العائلي، وهو معتقل الآن" فيما قرأت "العربية.نت" في موقع صحيفة Correio do Povo المحلية بولاية "ألاغواس" أن أقارب للزوجة، واسمها Françoise de Souza Oliveira قبل الزواج، اعترفوا أمس الجمعة للشرطة أن عشيقها هدد شقيقتها قبل شهر، خشية ربما من أن تكشف علاقته بمن أصبحت الآن أرملة السفير، ومعتقلة وراء القضبان إلى أن تظهر الحقيقة كاملة في اليومين المقبلين كما وعدت الشرطة.