ولاعة الحوثي .. صارت حديث الشارع اليمني الذي قابل تهديد عبدالملك الحوثي لقوات التحالف بالولاعة بسخرية لاذعة , وتحولت مادة للتندر بين اليمنيين . الحوثي الذي ظهر منهكا شاحبا في خطاب كشفت فيه ملامح وجه , فضلا عن كلماته التي ان حاول يداريها , عن الوضع الحرج الذي باتت جماعته تعيشه بعد سلسلة الهزائم والانكسارات المتتالية التي تتجرعها مليشياته .. مؤكدا ان خياراته اصبحت منعدمة ولم يعد أمام سوى خيارين الاستسلام والموت , وان كان قد فضل الموت في حالة لشحذ همة مقاتليه الذي باتوا ينتحرون في الجبهات. وجاء حديثه عن الولاعة ليكشف كيف يحاول البائس المحبط ان يبحث عما يساعده ويبعث الامل في نفسه المهزومة , وان كان ذلك وهما او ضربا من انواع الخيال . ولعل اجمل ما في خطابات الحوثي هو " عباراته المضكة " على غرار (اليمن غنية بثروة الحجار) و ( التبرع للبنك بخمسين ريال) وغيرها من عباراته المضحكة التي يستخدمها اليمنيون للترويح عن انفسهم . ويبدو ان الولاعة التي كانت في جيب عبدالملك الحوثي هي لاستخدمها كيف يرى طريقه في الكهوف المظلمة التي يعيشها , بعد ضاقت به الارض ولم يعد ملجأ امنا سوى في جوف الجبال . انه بالفعل خطاب " الولاعة " .. فبعد ان كان يهدد الحوثي بما اسماها خياراته الاستراتيجية .. ها هو اليوم يهدد بالولاعة ليحرق بها قوات التحالف .. ونكتشف ان الولاعة هي الخيار الاستراتيجي الذي هدد بها الحوثي .. وظل اتباعه الساذجين يردودن ليلا ونهارا عن حشد الدعم والمطالبة له باستخدام الخيارات الاستراتيجية .. ليظهر مهددا بولاعة .. ولله في خلقه شؤون .
الولاعة .. خيار الحوثي الإستراتيجي عبدالله القيداني ولاعة الحوثي .. صارت حديث الشارع اليمني الذي قابل تهديد عبدالملك الحوثي لقوات التحالف بالولاعة بسخرية لاذعة , وتحولت مادة للتندر بين اليمنيين . الحوثي الذي ظهر منهكا شاحبا في خطاب كشفت فيه ملامح وجه , فضلا عن كلماته التي ان حاول يداريها , عن الوضع الحرج الذي باتت جماعته تعيشه بعد سلسلة الهزائم والانكسارات المتتالية التي تتجرعها مليشياته .. مؤكدا ان خياراته اصبحت منعدمة ولم يعد أمام سوى خيارين الاستسلام والموت , وان كان قد فضل الموت في حالة لشحذ همة مقاتليه الذي باتوا ينتحرون في الجبهات. وجاء حديثه عن الولاعة ليكشف كيف يحاول البائس المحبط ان يبحث عما يساعده ويبعث الامل في نفسه المهزومة , وان كان ذلك وهما او ضربا من انواع الخيال . ولعل اجمل ما في خطابات الحوثي هو " عباراته المضكة " على غرار (اليمن غنية بثروة الحجار) و ( التبرع للبنك بخمسين ريال) وغيرها من عباراته المضحكة التي يستخدمها اليمنيون للترويح عن انفسهم . ويبدو ان الولاعة التي كانت في جيب عبدالملك الحوثي هي لاستخدمها كيف يرى طريقه في الكهوف المظلمة التي يعيشها , بعد ضاقت به الارض ولم يعد ملجأ امنا سوى في جوف الجبال . انه بالفعل خطاب " الولاعة " .. فبعد ان كان يهدد الحوثي بما اسماها خياراته الاستراتيجية .. ها هو اليوم يهدد بالولاعة ليحرق بها قوات التحالف .. ونكتشف ان الولاعة هي الخيار الاستراتيجي الذي هدد بها الحوثي .. وظل اتباعه الساذجين يردودن ليلا ونهارا عن حشد الدعم والمطالبة له باستخدام الخيارات الاستراتيجية .. ليظهر مهددا بولاعة .. ولله في خلقه شؤون .