بعد صدور بيان مجلس الأمن بخصوص ما سمي بالمعرقلين لتنفيذ المبادرة كتبت هنا وربما آخرون وبما مضمونه :بأن تضمين البيان لاسمي صالح والبيض لن يكون له من نتيجة على الأرض سوى إعادة تقديم كلٍّ من البيض وصالح - ومن مواقع مختلفة - إلى المجتمع من جديد باعتبارهما رموزا سياسية وشعبية فاعلة ومؤثرة في الأحداث، خصوصا بعد أن وضع اسم صالح إلى جانب اسم البيض بدون وجه حق وبدون أن يكون هنالك أي صلة بينهما في موضوع المبادرة أو عرقلة تنفيذها .. وكتبت ما مضمونه أيضاً "بأن كل من سعى لتضمين البيان لكل منهما وكل من اعتبر ذلك نصرا كبيرا له عليهما سيكون هو أكثر الخاسرين على الإطلاق وسيأتي يوم قريب يتمنى فيه أنه لم يبذل أي جهد في هذا السبيل .... ها هي الأيام وبسرعة تؤكد صحة قراءة الأحداث وفقا للمعطيات المتوفرة وتشير وبوضوح إلى حقيقة معروفة وهي "أن من يستقوي بالخارج على أي طرف في الداخل مهما كان خطأ الطرف الداخلي سيكون هو الخاسر أخلاقيا وشعبيا ووطنيا، وسيحول الجلاد إلى ضحية، وها هو الإصلاح ينكسر في الجنوب من حيث أراد أن يستقوي بالقرار الأممي على الحراك فحدث العكس تماما. لا شك أن الأستاذ علي سالم البيض يظل حتى اللحظة ولأسباب وعوامل عديدة تتعلق بالقضية الجنوبية وانغلاق أفق زعيما لأكثر فصائل الحراك الجنوبي وأكثرها تأثيرا وشعبية في عموم محافظات الجنوب، وسواء كان ذلك قبل البيان الأممي أو بعده غير أن البيان استفز الناس فهبوا لتأكيد هذه الزعامة - تأكيدا لوجودهم وقضيتهم التي بدت مهددة من جديد بخطاب إصلاحي باطش، وهذا ما حدث- ولعل خطاب وحشود السبعين بالنسبة للرئيس السابق يؤكد المقولة ذاتها وإن في سياق آخر، المشكلة أن صالح نفسه قد أضعف مهرجان الحشد بخطابه وتحديدا حين وجه اللوم على الحراك والبيض وإيران، ما يعني تبرئة الخصم الذي عقد المهرجان في وجهه بل واستخدام خطابه، وهنا تظهر أشكال المراهنة على الخارج من جديد ومن قبل كل الأطراف للأسف. اللهم خارج اليمن ممن تحركهم نوازع الثأر والانتقام وعلى حساب أمن واستقرار الوطن وسيادته واستقلاله. *قمع ممنهج.....! القرار سياسي وقد اتخذ على أعلى المستويات وكان رئيس السلطة المحلية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن هم من أشرفوا على القمع مثلما أشرفوا على مهرجان الفضيحة في ساحة العروض. أما الهدف فهو محاولة كسر الحراك الجنوبي وتكريس الإصلاح كمعادل "جنوبي" جديد أو حتى بديل للحراك الأصلي، وقبل انعقاد ما يسمى بالحوار الوطني تحديدا، ولكن الله لا يصلح عمل المفسدين ،فقد تحول المهرجان وبالاً على القائمين عليه، وبدلا من أن يكون أداة كسر خصومهم تحول إلى أداة لكسر علو أصحابه وكشف خطورة استكبارهم وتعاليهم على الآخرين. *الحياة ...فكرة أو نغمة قال لأبنائه وهو يحاورهم : إذا مت يوما أو قتلت فقد تركت فيكم شيئا مني فلا تحزنوا كثيرا، ابحثوا حينها عن أفكار كتبتها أو عن وجدان صببته على الورق وستجدونني هناك حيا.... وما الحياة إلا فكرة أو نغمة. *فكر بعقلك لا بعقل أمير الجماعة أو بعقل أمين الحزب ....ولا بأس أن تفترض عدم علمه أو عدم فهمه. *تغريدة فكر بعقلك لا بعقل أمير الجماعة أو بعقل أمين الحزب .... ولا باس أن تفترض عدم علمه أو عدم فهمه.