كشف الكاتب البريطاني سلمان رشدي ، بانه ينوي كتابة كتاب عن سنوات اختبائه بعد الفتوى التي اطلقها ايه الله الخميني ، بوجوب قتل الكاتب قبل اكثر من عشرين عاما ، وبعد نشر كتابه الشهير "ايات شيطانية" ، وما اعتبر وقتها بانه يتضمن وصف غير لائق بالنبي محمد. وهو الامر الذي اثار غضب الكثير من المسلمين في بريطانيا وخارجها . ومن المعروف ان الكاتب من الاصل الباكستاني المسلم ، قد قضى سنوات طويلة ، يعيش تحت الحراسة المشددة ، ولازالت ترافقه تحركاته حراسة من البوليس الخاص ، لكنها اقل من الماضي ، خاصة ، بعد ان اصدرت ايران اشارات بان الفتوى التي اطلقها الخميني عام 1989 ، تخص زمنا آخر ، وان البلد يريد ان يتجاوز تلك الازمة.